مراكش .. افتتاح المآثر التاريخية المتضررة من زلزال الحوز

الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 - 20:45

مراكش – تم اليوم الاثنين بمراكش، إعادة افتتاح المآثر التاريخية التي تضررت بفعل زلزال 8 شتنبر، في وجه السياح المغاربة والأجانب.

وبهذه المناسبة، قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد بزيارة لقصر الباهية وقصر البديع، وقبور السعديين، واطلع على إجراءات إعادة افتتاح هذه المباني والمآثر التاريخية أمام الزوار ولاسيما المشاركين في أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وعملت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، على وضع برنامج استعجالي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بغرض إعادة ترميم مآثر تضررت بفعل الزلزال، حيث اشتغلت مصالح الوزارة بشكل مستمر لضمان افتتاح هذه المعالم السياحية بالمدينة الحمراء.

وقال السيد بنسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إعادة افتتاح هذه المآثر في هذا الوقت هو رسالة للتأكيد على أن مراكش ظلت صامدة، مبرزا الجهود الكبيرة التي بُذلت تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للعمل بسرعة كبيرة لتأمين هذه المآثر في مرحلة أولى، ستتلوها في الأسابيع المقبلة مرحلة الترميم التي تتطلب وقتا ويدا عاملة متخصصة في الإصلاح الفني الذي تتطلبه هذه المآثر وغيرها من الأماكن التراثية.

وأشار إلى أن الاصلاحات التي سيخضع لها قصر البديع وغيره من الأماكن التاريخية بمناطق أخرى متضررة من شأنها أن تضفي حيوية جديدة على هذه الأماكن حتى تعود مصدرا للدخل الاقتصادي لساكنة مدينة مراكش والمناطق المعنية.

ولفت الوزير من جهة أخرى، إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الإطلاع على إجراءات التأمين التي اتخذت لتفادي أي خطر على الساكنة خصوصا وأن هذه المآثر توجد بوسط المدينة.

وبحسب معطيات للوزارة فقد استقبلت هذه المعالم منذ يوم أمس الأحد حوالي 6000 من الزوار المغاربة والأجانب.

مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع

Loading

مقالات ذات صلة

الإثنين 30 يونيو 2025 - 21:05

اختيار الصويرة لاحتضان مؤتمر المدن الإبداعية لليونسكو سنة 2026

الإثنين 30 يونيو 2025 - 19:29

الدورة الـ 24 لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية من 3 إلى 6 يوليوز المقبل

الجمعة 27 يونيو 2025 - 23:33

انطلاق فعاليات النسخة الثالثة عشرة لمهرجان البزازة أولاد ايعيش السنوي للتبوريدة التقليدية

الجمعة 27 يونيو 2025 - 22:02

فاس .. الدورة السادسة من “عرض الأزياء الإبداعي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل” تحتفي بالتقاليد والحداثة