الجريدة الإلكترونية مملكتنا حاضرة بقوة لتغطية فعاليات ثالث أعراس مهرجان أجذير أيزوران بعاصمة زيان
محمد الخطابى
خنيفرة – كعادتها دائما وككل سنة تأبى الجريدة الإلكترونية مملكتنا بطاقم خاص الا أن تواكب أنشطة وفعاليات مهرجان أجدير أيزوران في دورته الثالثة من خلال اخذ تصريحات الفنانين المشاركين في المهرجان مع الحرص على تغطية الحدث من كل جوانبه
و يعتبر مهرجان أجذير إيزوران حدثا فنيا و ثقافيا سنويا يرصع فضاءات أجذير وخنيفرة، والذي تهدف من خلاله جمعية أجذير إيزوران للثقافة الأمازيغية، تخليد ذكرى خطاب أجذير التاريخي من جهة، وتنزيل برنامجها العلمي والفني السنويين إسهاما منها في إرساء الاهتمام بالثقافة الأمازيغية وتثمين التراث اللامادي الأمازيغي باعتبارهما رافعة للتنمية المستدامة في أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، الشيء الذي يعزز المشروع المجتمعي الحداثي للمغرب الذي تعتبر الثقافة، بمختلف مكوناتها وتعبيراتها، إحدى حلقاته الكبرى والمفصلية من جهة أخرى.
وشهدت هذه الدورة خلال مرحلتها الصيفية وفي جانبها العلمي تنظيم ندوة علمية بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير وبمشاركة جمعيات ومراكز بحث ودراسات وشخصيات وازنة في مجالات الثقافة والبحث العلمي. كما ستساهم في تنشيط الجلسات العلمية لهذه الندوة التي تحمل عنوان : “تثمين الذاكرة التاريخية وتنمية اقتصاد الجبل: الأطلس المتوسط نموذجا”.
وفي جانبها الفني والموسيقي، ستشهد هذه الدورة تقديم كوريغرافيا تتضمن فيلما وثائقيا حول آلة “الاوتار”، كما تحيل على فنون أحيدوس وتماوايت والفن الكناوي والإفريقي.
الكوريغرافيا تحتفي بالتراث الثقافي المحلي في علاقته بالآلات الموسيقية الوترية: الوتار والعود والهجهوج والسنتير والقيثار والبانجو… بالإضافة إلى فقرات موسيقية لمجموعات ولفنانين محليين ووطنيين بكل من أجدير وخنيفرة.
وتثمينا للارتباط بالثقافة الأمازيغية وبخنيفرة ومجالاتها واعترافا بالمكانة العلمية وبالمجهودات المبذولة في مجال البحث العلمي في الثقافة الأمازيغية، ستقوم الجمعية بتكريم مؤسسة إعلامية وشخصيتين بارزتين يتعلق الأمر بإذاعة ثامازيغت و د. لحسن جنان و د. محمد جرير.
جدير ذكره أن ننوه بالمجهودات التي قام به عامل صاحب الجلالة على إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح لتتبعه الشخصي و الدقيق ووقوفه على التهييء للمهرجان ولزياراته التفقدية لعين المكان لحظة بلحظة والى كل الداعمين الرسمين و السلطات المحلية من باشا المدينة و الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة و الوقاية المدنية و بكافة اعضاء جمعية أجذير إيزوران للثقافة الأمازيغية التي سهرت وكانت فعلا اللبنة الأساسية لنجاحه وتفوقه وكل الداعمين والشركاء والمشاركين .
مملكتنا.م.ش.س