جــلالـة الـمــلك حفظه الله يؤكد أن المغرب حرص دائما أن يظل أرضا لإستقبال الإستثمارات
لقد أكد جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وأيده ، أن الاستراتيجية الفلاحية للمغرب تسعى لتحقيق الاستدامة، ليس فقط على المستوى البيئي، بل أيضا على مستوى الظروف المعيشية للسكان القرويين. وأبرز جلالة الملك، في رسالة وجهها إلى حفل افتتاح الدورة الحادية والثمانين للأسبوع الأخضر الدولي لمدينة برلين، تلتها، مساء الخميس، بالعاصمة الألمانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، أن المملكة أطلقت سنة 2008 مخطط المغرب الأخضر، الذي يعد من المشاريع الكبرى، التي تخدم التنمية المستدامة في القطاع الفلاحي، في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وبعد أن ذكر بأن المغرب يتميز أيضا بتعدد روافده الثقافية ويعتز بتقاليده، أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أن الفلاحة تظل عماد رأسماله المادي واللامادي، كثمرة لتشبثه العريق بالأرض، وبتدبير مواردها بحكمة، وبجودة منتوجها واستدامتها.
وبعدما أبرز غنى الإمكانات الفلاحية التي يزخر بها المغرب، أكد جلالته على الإنجازات التي حققتها الصادرات المغربية من الخضر والفواكه نحو كل أرجاء المعمور.
من جهة أخرى، أشار جلالة الملك إلى أن الأسبوع الأخضر الدولي لمدينة برلين أصبح من أكثر المواعد تميزا وأهمية، نظرا لما يوفره لزواره من متعة متجددة وإبهار، وما يمنحهم من فرص اكتشاف مختلف المهارات والتقاليد.
كما يشكل المعرض، يضيف جلالة الملك، ملتقى فريدا من نوعه ، لتثمين عمل العاملين في قطاعي الفلاحة والتغذية، من نساء ورجال، وتقدير جهودهم حق قدرها، وموعد متميز للفلاحين والقائمين على التعاونيات في المغرب، حيث يمنحهم فرصة ثمينة لعقد لقاءات مباشرة ومفيدة مع المستهلك الألماني.
وقال جلالة الملك، في هذا الصدد، إن هذه الدورة مناسبة فريدة للاطلاع على دينامية الاقتصاد الألماني ، الذي صار نموذجا للازدهار، وأبان عن قدرته على الابتكار والتكيف مع التطورات والتغيرات العالمية.
كما تعكس هذه الدورة من معرض برلين، يضيف جلالة الملك، مدى حيوية الشراكة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الفدرالية، في مجالي الفلاحة والاقتصاد الأخضر، وذلك احتفاء بالعلاقات العريقة والمتميزة التي تجمع بين البلدين.
مملكتنا.م.ش.س