الحــــــوامض ودورها في التغلب على التعب والإرهاق
البرتقال هو من الحمضيات التي تنتمي إلى عائلة سذابية ، عائلة النباتات المزهرة ، فالبرتقال الأصلي يعود اصله إلى جنوب شرق آسيا والآن يتم زراعته في جميع أنحاء العالم في المناطق ذات المناخ الدافئ ويصنف البرتقال إلى فئتين : البرتقال الحلو (سينينسيس الحمضيات) والبرتقال المر (الحمضيات اورانتيوم ) فالبرتقال هو واحد من الفاكهة الأكثر شيوعا وشعبية في العالم .
تتعدد أسمائه البرتقال، الليمون الحامض، الكليمونتين والبمبلموس، فواكه صحية بامتياز فهي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (سي)، بالإضافة إلى نسب جد مهمة من الفيتامين (ج) المضاد للتعب والإرهاق وأيضا نزلات البرد الموسمية، فبرتقالة واحدة متوسطة الحجم كافية لتغطية حاجبات الجسم من هذا الفيتامين، ذلك أن القشرة السميكة له تحمي الفيتامينات من التأكسد والضياع، وهذا ما يفسر احتواء الحوامض بصفة عامة على نسب مهمة من الفيتامين.
هذا النوع من الفواكه مناسب جدا لمن يتبع حمية تنحيف، لاحتوائه على نسبة طاقة معتدلة 45 كالوريا لكل 100غرام منه. ومن مميزاته أيضا احتواؤه على أحماض عضوية تساعد على الهضم وامتصاص الكالسيوم، من هنا تأتي أهميه شرب عصير الحامض أو تناول البرتقال بعد الأكل لتسهيل عملية الهضم.

إلا أن الاستفادة القصوى من الفيتامينات الموجودة فيه تتحقق عن طريق استهلاك الحوامض كما هي، لأن عصرها يؤدي إلى سرعة ضياع مخزونها من الفيتامينات، وأيضا للاستفادة من الألياف الغذائية التي تسهل مرور الغذاء عبر الجهاز الهضمي والقولون ومن ثم عملية الإخراج.
ويمتاز البمبلوموس عن البرتقال بغناه بالـ«بيتاكاروتين» أو «البوفيتامين ألف» والفولات والفيتامين (ب9) الضروري للمرأة الحامل، وخصوصا في الشهور الأولى. إن نصف حبة بومبلوموس كافية لتزويد الجسم بحاجياته. كل هذه الفوائد تجعلنا لا نستغني عن الحوامض في مائدتنا، وأن نقوم باستعمال الليمون الحامض بدل الخل في السلطات. كما ننصح بالاستفادة من الحوامض، سيما أننا نعيش في بلد منتج لهذه الفاكهة المهمة، التي غالبا ما يكون ثمنها مناسبا لجميع الطبقات. تعتبر الحوامض من أهم مصادر فيتامين (ج ) ومضادات الأكسدة، ولهذا فمن الواجب استهلاكها باستمرار.
مملكتنا.م.ش.س