إسبانيـــــا معالم وجزر بعطر عـــــــــــــــربي

الثلاثاء 2 فبراير 2016 - 13:45

إسبانيـــــا معالم وجزر بعطر عـــــــــــــــربي

السياحة في أسبانيا تشكّل مطلب عدد من المسافرين العرب لما تخبئه هذه الوجهة الأوروبية من عناوين تاريخية جاذبة ونشاطات مغرية.

تعرف أسبانيا بكونها من أجمل الدول السياحية في العالم لما تمتاز به من طبيعية خلابة ومناطق أثرية ومتعة، وكل وسائل الترفيه التي ينشدها السائح.

وخضعت أسبانيا بسبب موقعها الجغرافي المميّز إلى العديد من المؤثرات الخارجية الكثيرة، حيث ظهرت كبلد موحدة في القرن الخامس عشر، ويرجع السبب في ذلك إلى توحيد الممالك الكاثوليكية في العام 1492 وكانت أسبانيا تعتبر واحدة من المصادر الهامة للنفوذ في مناطق أخرى خلال العصور الحديثة عندما أصدر قرار بكونها أضحت إمبراطورية عالمية.17027

ويوجد في أسبانيا العديد من الجزر السياحية التي يقبل عليها السائحون ويرجع السبب في ذلك إلى أن هذه الجزر تتمتع بالعديد من المعالم السياحية والأثرية الخلابة، ومن أهم هذه الجزر جزر البليار وتعتبر واحدة من أكثر الجزر التي يقصدها السائحون، حيث تضم جزيرة صغيرة تسمّى كابريرا التي تعتبر من أجمل المناطق السياحية في أسبانيا، حيث تمتاز بطبيعتها الخلابة وشواطئها الصافية وكهوفها البحرية وتشكّل السياحة في أسبانيا مطلب عدد من المسافرين العرب، لما تخبئه هذه الوجهة الأوروبية من عناوين تاريخية جاذبة ونشاطات مغرية.

* سامـــــح من المغـــــرب: حين يزور المرء أسبانيا لا يستطيع أن يلمّ بكل معالمها الطبيعية والأثرية لكن حتما تبقى في ذاكرته مدن ومعالم كما ظلت الخيرالدة في ذاكرتي المئذنة الإسلامية في إشبيلية التي تم بناؤها سنة 712 ميلادي، ومصممها عربي عاش في المدينة، ويقال إن من أشرف على البناء هو شاعر يدعى أبوبكر، لذا يساورك إحساس بأن البناء أقرب إلى القصيدة منه إلى بناء من الطوب.

* ياســــر من الخرطــــــوم: لا تستطيع أن تتوه في قرطبة إذا كنت عارفا بهندسة المدن العربية القديمة وإذا أخذت لاميزكيتا نقطة انطلاق لك. ولاميزكيتا هو الجامع الكبير ويعود تاريخه إلى القرن العاشر ويعد واحدا من الموروثات الإسلامية الأجمل في أسبانيا. وعلى الرغم من الاحتفاظ بكامل معالمه الإسلامية من زخارف وآيات بعد سقوط قرطبة، إلا أن جدران مكان الصلاة تعرض الصور والرسومات والتماثيل الكاثوليكية، كما تمّ تغيير أسماء بوابات المسجد ومعالمه.

* فـــواز من الكـــــويت: إذا زار العربي مدينة غرناطة فأكثر ما يشده هو المعالم الأندلسية لقربها من المعالم العربية الأصيلة، فالصدفة جعلتني أزور حمام الأندلس التقليدي الذي يتميز بأقواسه الرشيقة وقطع البلاط الرائعة على الطراز الإسلامي التقليدي. وهو يضم ثلاثة حمامات للسباحة: الماء البارد والماء الدافئ والماء الساخن. ويأخذ هذا الحمام مرتاده إلى عالم آخر قوامه الهدوء

مملكتنا.م.ش.س/عرب

Loading

مقالات ذات صلة

الخميس 13 فبراير 2025 - 23:07

القاهرة .. المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية يهنئ المغرب بمناسبة احتضانه لكأس العالم 2030

الخميس 13 فبراير 2025 - 22:27

انعقاد أعمال الدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى كبار المسؤولين بمشاركة المغرب

الخميس 13 فبراير 2025 - 15:19

باريس .. السيدة السغروشني تعقد لقاء عمل مع المديرة العامة المساعدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو

الخميس 13 فبراير 2025 - 13:46

السيد بنسعيد يبرز بجدة دور جلالة الملك في الدعم الدائم للقضية والشعب الفلسطينيين