مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة .. وتيرة إنجاز المشاريع بإقليم خنيفرة مشرفة
خنيفرة – أكد السيد إبراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة أن وتيرة إنجاز المشروعات المقررة خلال هذه السنوات بأنها مشرفة، مشددا على أن المبلغ الإجمالي المخصص لهذا البرنامج يبلغ على صعيد الجهة 5 مليارات درهم للفترة الممتدة من 2017 إلى 2023 ، وهو مبلغ موجه بالأساس للمشاريع الهيكلية في مجالات المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرق.
جاء هذا خلال الزيارة الميدانية التفقدية التي قام بها السيد لخطيب لهبيل والي جهة بني ملال-خنيفرة، رفقة عامل إقليم خنيفرة والسيد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ٬ لعدد من المشاريع الجاري تنفيذها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وخلال هذه الزيارة اطلع الوفد الذي كان ضمنه رئيس الجهة السيد ابراهيم مجاهد وعامل إقليم خنيفرة السيد محمد فطاح والمسؤولون المحليون المدنيون والعسكريون، في جماعة أكلمام أزكرا على تقدم الأشغال في مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمي الذي يربط دواري جنان ماس وتفرنانت والجاري إنجازه باستثمار يفوق 22 مليون درهم في إطار برنامج التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية في المناطق القروية.
بعد ذلك تفقد الوفد التقدم المحرز في مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية التي تربط جماعة أكلمام أزكرا بجماعة أم الربيع على طول 24 كلم والجاري تنفيذها باستثمار يبلغ 18 مليون درهم، بلغت حاليا نسبة إنجازها 75 في المائة.
وفي نفس الجماعة تفقد الوالي التقدم المحرز في أعمال إعادة تأهيل فضاءات بحيرة أكلمام أزكرا بمبلغ يزيد عن 17 مليون درهم ستنجز على مدى ثمانية أشهر.
وتوجه الوفد الى جماعة الهري، حيث تم وضع حجر الأساس لبناء الطريق الذي يربط جماعة الهري بجماعة كروشن.
وجاءت هذه الجولة التفقدية في ختام اجتماع للجنة الجهوية لتتبع برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالمناطق القروية بجهة بني ملال خنيفرة الذي عقد يومه الأربعاء بمقر عمالة إقليم خنيفرة خصص لدراسة المشاريع المنجزة بالجهة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة.
وقد تم خلال الاجتماع تقديم حصيلة إنجازات هذا البرنامج للفترة 2017-2019 وخاصة منها المتعلقة بفك العزلة عن العالم القروي وتوفير مياه الشرب والكهرباء وبناء الطرق في عدد من الجماعات على صعيد الجهة.