الأســــرة الملكية عاشقة رياضة الســـــــورف في مدينة الداخلــــــة
أنهت الأميرة للا سلمى والأمير مولاي الحسن والأميرة الصغيرة للا خديجة عطلتهم الربيعية في مدينة الداخلة، وعادت الأسرة الصغيرة للملك إلى مدينة الرباط بعد قضاء العطلة البينية الثانية التي يمنحها المعهد المولوي للتلاميذ ضمن النظام الأنجلوسكسوني، الذي تمتد فيه العطلة الربيعية لأسبوعين من منتصف مارس إلى نهايته.
وقضت أسرة الملك محمد السادس العطلة التي امتدت زهاء عشرة أيام كاملة في جناح تم إعداده لاستقبال زوجة الملك وابنيه في فندق “الداخلة أتيتود”، البعيد عن المدينة بحوالي 35 كيلومتر، وخصصت إدارة الفندق وهو أحد أحسن الفنادق في المدينة، للأسرة الملكية جناحا خاصا يخضع لحراسة مشددة على مدار الساعة من طرف رجال الدرك والأمن الأميري، كما عرف الجناح تغييرا لوجيستيكيا كبيرا حتى يلبي طلبات الأسرة الملكية، إذ تكلف ممون الحفلات المشهور “رحال” بالتموين تحت إشراف طباخين وعمال تابعين للقصر الملكي، يسهرون على تلبية حاجيات الأسرة الصغيرة للملك.
ونشرت الصفحة الرسمية لفندق “الداخلة أتيتود”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورا تُظهر الأميرة لالة سلمى، عقيلة الملك محمد السادس، ونجليها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة الصغيرة لالة خديجة، وهم يمارسون رياضة ركوب الأمواج بالداخلة. وقالت مصادر “الأيام” إن الأمير مولاي الحسن أصبح يعشق الرياضات المائية بشكل كبير، وإنه خلال عطلته في الداخلة واظب على حضور دروس نظرية وتطبيقية صحبة أستاذ فرنسي وبطل معروف في رياضة “السورف”.
وأضافت مصادر “الأيام” أن الأمير مولاي الحسن أصبحت الرياضات البحرية تستهويه، وأن تلك الزيارة لم تكن الأولى، إذ كان بين الفينة والأخرى يحضر للمدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع لممارسة رياضة “السورف” ورياضة “الكايت بورد”.
ونشرت صفحة فندق “الداخلة أتيتود” صورا للأمير مولاي الحسن بلباس الرياضة البحرية وردت في الموقع رسالة شكر وامتنان إلى أسرة الملك، لكونهم اختاروا هذه المؤسسة الفندقية السياحية للإقامة فيها خلال عطلتهم الخاصة التي يقضونها على شاطئ مدينة الداخلة بالصحراء، مضيفة أن كل طواقم الفندق يقدمون آيات العرفان والجميل للأميرة للا سلمى ونجليها.
مملكتنا.م.ش.س/الأيام24