السلطات تمنع احتفالات عاشوراء بهذه المدن
ووفق قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء فقد أصدر عامل الإقليم، الحسين شاينان، قرارا يقضي بمنع جميع المظاهر والطقوس الاحتفالية التي تنظم بمناسبة أيام عاشوراء 1442 هـ على مستوى تراب إقليم آسفي.
وتشمل هذه المظاهر الاحتفالية إقامة طقوس “الشعالة”، وزيارات المقابر، وحلقات الغناء والطرب والأهازيج بالأحياء السكنية والتجمعات سواء من طرف البالغين أو الأطفال.
كما يشمل المنع استعمال المفرقعات وما يشابهها، وكل التجمعات أو الأنشطة التي تدخل في إطار الاحتفال بهذه المناسبة أو المرتبطة بها.
ومن بين الاجراءات التي اتخذتها السلطات المعنية للتصدي لانتشار الفيروس خلال الاحتفالات بعاشوراء، منع زيارة المقابر، بوضع حواجز حديدية على أبوابها وكل المنافذ المؤدية إليها.
وحسب القرار، ستتخذ في حق المخالفين لمقتضيات هذا القرار العقوبات المنصوص عليها في إطار التدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويسري مفعول هذا القرار ابتداء من الخميس 27 غشت 2020، ويعهد للسلطات المحلية والأمنية بالسهر على تنفيذ مضامينه.
في سياق متصل أصدر عامل إقليم تارودانت الحسين امزال قراراً عاملياً يقضي بمنع احتفالات ذكرى عاشوراء هذه السنة، وذلك بسبب جائحة كورونا وذلك سيراً على مجهودات السلطة الاقليمية والمحلية بالإقليم في الحد من انتشار هذا الفيروس.
ويشمل القرار أيضاً جميع الأنشطة المرتبطة بهذه المناسبة كما تم منع بيع مختلف لوازم الاحتفال بكافة مناطق الاقليم.
وهو القرار الذي اتخذته السلطات في مدن مغربية أخرى بشكل صارم تلافيا لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع ، بسبب التقارب الاحتفالي الذي يطبع هذه المناسبة.
وتأتي الاحتفالات بعاشوراء هذا العام في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعا مقلقا في أعداد الإصابات بكورونا، بسبب عدم احترام التباعد الجسدي والتدابير الاحترازية التي دعت إليها وزارة الصحة .