مستقبل حرية الصحافة يوجد بين أيدي المهنيين في الصحافة الإلكترونية ليس تبخيسا للصحف التقليدية أو الكلاسيكية، وإنما هو حقيقة يفرضها الواقع، من خلال الدور الكبير في الإعلام والإخبار الذي أضحت تلعبه الصحافة الإلكترونية، التي تحولت إلى قوة فرضت نفسها في المشهد الإعلامي في السنوات الثلاث الأخيرة.
قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، زوال اليوم السبت، إن مستقبل حرية الصحافة المغربية، يوجد الآن بين يدي الصحافة الإلكترونية.
وأوضح الوزير، في كلمته الافتتاحية لليوم الدراسي المنظم من طرف وزارة الاتصال بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، حول موضوع “تطور الصحافة الإلكترونية المغربية بين إكراهات النموذج الاقتصادي وتحديات الممارسة المهنية”، أن القول بأن مستقبل حرية الصحافة يوجد بين أيدي المهنيين في الصحافة الإلكترونية ليس تبخيسا للصحف التقليدية أو الكلاسيكية، وإنما هو حقيقة يفرضها الواقع، من خلال الدور الكبير في الإعلام والإخبار الذي أضحت تلعبه الصحافة الإلكترونية، التي تحولت إلى قوة فرضت نفسها في المشهد الإعلامي في السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكد الوزير أن المستقبل الآن هو للصحافة الإلكترونية، التي التحق للعمل بها نحو 80 صحافيا، سبق لهم الاشتغال في الصحافة الورقية، وراكموا تجارب هامة.
وأعلن الوزير عن الانتهاء من المشاورات حول قانون الصحافة الجديد، معلنا عن قرب خروجه إلى حيز التطبيق. كما أعلن الوزير عن اشتغال اللجنة الثنائية على ملف دعم الصحافة الإلكترونية.
هذا وتم تنظيم أربع ورشات على هامش اللقاء الدراسي، تتمحور حول الحماية القانونية للصحفيين، والنموذج الاقتصادي للمقاولة الإلكترونية وآليات الدعم، وأخلاقيات المهنة والتنظيم الذاتي في الصحافة الإلكترونية، وحاجيات التكوين في الصحافة الإلكترونية.
مملكتنا .م.ش.س