أهمية دور علماء المغرب في التصدي للعنف

الجمعة 8 مايو 2015 - 13:02

الدعوة للسلم والمساهمة في نشره وتعزيزه تعد من أهم المهام المنوطة بعلماء الأمة، خاصة و أن موضوع السلم يمس جذور كل القضايا العبادة في جميع درجاتها ومقاماتها .

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن الدعوة للسلم والمساهمة في نشره وتعزيزه تعد من أهم المهام المنوطة بعلماء الأمة، خاصة أن «موضوع السلم يمس جذور كل القضايا»، موضحا أنه بوجود السلم وحده يمكن للإنسان القيام بالعبادة في جميع درجاتها ومقاماتها، ذلك أنها لا تستقيم بدون اطمئنان وسلام. وقال التوفيق، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة الثانية لمنتدى «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» الذي يعقد في أبو ظبي، بأنه بما أن علماء الإسلام هم أحرص الناس على تحقيق شروط العبادة، فإن الأولى أن يحرصوا في هذا الإطار على تحقيق شروط السلم والسلام، وشدد في هذا الصدد، على ضرورة سعي العلماء وحرصهم على تصحيح معنى التوحيد في الإسلام، والذي يعني السلام الذاتي قبل كل شيء، وحث العلماء على ضرورة أن يشكلوا المثال والقدوة للأمة، ولاسيما للأجيال الشابة منها، من خلال الدعوة إلى السلم والتحلي بالصفات والخصال الحميدة والابتعاد عن إثارة الفتنة، والسعي من جهة أخرى إلى تخليص الناس من بعض النماذج التي تدعو إلى الغلو والجهل.
كما دعاهم إلى الانتصار لقيم التعدد والاختلاف والحوار والحرية ، وذكر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في السياق ذاته، بالجهود التوثيقية والتنظيرية التي بذلها العلماء المغاربة طيلة العقد الماضي، والتي أسفرت عن إنتاج وبلورة وثائق هامة تدحض الإرهاب وفكره ومنطلقاته، وتسلط الضوء على العديد من القضايا الهامة من قبيل السلف والسلفية.

مملكتنا .م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الخميس 17 أبريل 2025 - 07:14

توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس

الأربعاء 16 أبريل 2025 - 07:18

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء

الثلاثاء 15 أبريل 2025 - 07:08

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء

الإثنين 14 أبريل 2025 - 07:11

توقعات أحوال الطقس اليوم الاثنين