ساهمت زيارات العاهل المغربي الملك محمد السادس التي أدّاها إلى دول غرب أفريقيا، ومازالت، في إرساء لبنات متينة للتعاون المغربي الأفريقي في إطار جنوب – جنوب
ساهمت زيارات العاهل المغربي الملك محمد السادس التي أدّاها إلى دول غرب أفريقيا، ومازالت، في إرساء لبنات متينة للتعاون المغربي الأفريقي في إطار جنوب – جنوب، فالتجربة المغربية في المجال الزراعي كانت مؤثرة وخلفت صيتا طيبا، خصوصا بالكوت ديفوار، أثناء انعقاد الدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة والثروات الحيوانية لأبيدجان “سارا 2015”، في أبريل الماضي، بمشاركة المملكة المغربية.
وقد جعلت تجربة المغرب النّاجحة في الرقي بالزراعة التضامنية ودعم هذا القطاع الحيوي، وزير الفلاحة الإيفواري مامادو سانغافويا كوليبالي، يعبر عن ارتياحه للدعم التقني الذي قدّمه المغرب من أجل إنجاح تلك التظاهرة، مشيرا إلى أنّه بالنظر إلى الخبرة التي راكمها في القطاع الزراعي، فإنه بإمكان المغرب أن يشكل نموذجا يحتذى بالنسبة لكوت ديفوار في هذا المجال. كما أنه يمكن أن يكون نموذجا لباقي الدول الأفريقية.
وفي سياق انخراط جميع المؤسسات والشركات المغربية العمومية والخاصة، في الانفتاح على أفريقيا، فقد أكد مصطفى التراب، مدير مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أنّ شركته بدأت تستثمر بشكل أكبر في أفريقيا، حيث أنه في الماضي، كان الإنتاج الفائض فقط يذهب إلى أفريقيا، أما الآن “فنحن نكرس إنتاجنا إلى السوق الأفريقية”، وفق تعبيره.
مملكتنا .م.ش.س