خطيب المسجد الكبير “ريفييرا” بمدينة أبيدجان بالكوت ديفوار، يصف جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وأيده ، بأنه شخص صبور، ويتحمل المشاق في سبيل الله تعالى، ويصر المثل بجَلَده للناس”.
وصف خطيب المسجد الكبير “ريفييرا” بمدينة أبيدجان بالكوت ديفوار، الملك محمد السادس، الذي أدى صلاة الجمعة اليوم في رحاب هذا المسجد، مرفوقا بالرئيس، الحسن واتارا، بأنه شخص صبور، ويتحمل المشاق في سبيل الله تعالى، ويصر المثل بجَلَده للناس”.
من بين هذه النعم الجلية علينا ومن فضل الله الواصل إلينا، قدوم أمير المؤمنين، سبط النبي الأمين، سيدنا محمد السادس أطال الله بقاءه، فإن من محامده الأثيرة وأياديه البيضاء الكثيرة، أن عودنا تفقده لأحوالنا، وزيارته لبلدنا المرة بعد المرة ، يذكي في القلوب إيمانا ويقينا ، ويحض على عمل الصالحات مشاريعا وبنيانا، ويضرب المثل لكافة الناس في الصبر والجلد على تحمل المشاق في سبيل الله تعالى ، موصيا الجميع بمقاله وحاله بالحق والصبر”.
وأضاف ” نسأل الله تعالى أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، فقد نطقت كل الألسنة له بالثناء والدعاء، وألسن المؤمنين، شهود رب العالمين ، فارزقه اللهم السلامة الدائمة ، والعافية التامة، والنعمة الشاملة، واجعله اللهم مفتاحا للخير ، مغلاقا للشر ، وأجر على يديه ما تقر به عينه ، ويهنأ عيشه ويطيب خاطره ويتضاعف به أجره”.
مملكتنا .م.ش.س