علامة “اللواء الأزرق” تعد تتويجا سنويا للجماعات والموانئ الترفيهية التي تتبنى بشكل دائم سياسة التنمية السياحية المستدامة، مضيفة أن 23 شاطئا مغربيا استفاد هذه السنة من علامة “اللواء الأزرق”، وصار بإمكانها نصب العلامات المستحقة خلال فصل الصيف باعتبار أن هذه الشواطئ تتيح للمصطافين أفضل المعايير الدولية.
منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، مؤخرا العلامة الدولية “اللواء الازرق” لشاطئي الحوزية بإقليم الجديدة والوالدية بإقليم سيدي بنور، بفضل انخراطهما وتبنيهما أفضل المعايير الدولية في مجال التربية البيئية المستدامة والشواطئ النظيفة.
وحسب مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، فإن علامة “اللواء الأزرق” تعد تتويجا سنويا للجماعات والموانئ الترفيهية التي تتبنى بشكل دائم سياسة التنمية السياحية المستدامة، مضيفة أن 23 شاطئا مغربيا استفاد هذه السنة من علامة “اللواء الأزرق”، وصار بإمكانها نصب العلامات المستحقة خلال فصل الصيف باعتبار أن هذه الشواطئ تتيح للمصطافين أفضل المعايير الدولية.
يذكر أن تدبير علامة “اللواء الأزرق”، التي أحدثت من قبل المكتب الفرنسي لمؤسسة التربية على البيئة بأوروبا سنة 1985، يتم على الصعيد العالمي من طرف مؤسسة التربية على البيئة وشبكة من المنظمات غير الحكومية المنتمية إلى 68 بلدا التي تهدف إلى دعم وإرساء برامج التحسيس والتربية على البيئة.
وبتواجده حاليا في 49 بلدا بجميع القارات أصبح اللواء الأزرق مرجعا عالميا في مجالات السياحة والبيئة والتنمية المستدامة.
ومنذ اعتماده من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2005، بدأت عدة شواطئ تبدي اهتماما خاصا به، حيث انتقل عددها من 5 شواطئ سنة 2005 إلى 23 شاطئا خلال السنة الجارية.
يشار إلى أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بمعية شركائها تبذل جهودا حثيثة بخصوص برنامج شواطئ نظيفة الذي أعطيت انطلاقته سنة 1999. وتمنح هذه العلامة لشاطئ من الشواطئ بناء على احترام أربع مجموعات من المعايير تتمثل في جودة مياه الاستحمام والمعلومات والتحسيس والتربية على البيئة والوقاية والسلامة وأخيرا التهيئة والتدبير، بحيث تتم مراقبة هذه المعايير طوال الموسم من طرف لجنة وطنية تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
مملكتنا .م.ش.س