تكريس الفعل التضامني صار منهجا متواصلا تعتمده جمعيتنا لإضفاء انفتاحنا على مختلف الشرائح الإجتماعية بغية السير على خطى القيادة المولوية الشريفة التي ما فتئت تؤكد على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني بالنهوض بمغربنا الحبيب
في بادرة هي الأولى من نوعها، اتجهت جمعية “مبادرة الشباب” بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة في مراكش، ميدانيا إلى مستشفى الأمراض العقلية “السعادة”، مرفقين بفرق فولكلورية شعيبية و محملين بأزيد من 300 بدلة وأحدية بالإضافة إلى مختلف التبرعات من الطعام و الشراب، لتعانق جل النزلاء بمن فيهم من قدموا من “بويا عومار” بعد إغلاقه من طرف السلطات.
وذلك بغية الإطلاع على أحوال المرضى و الإطمئنان على سير علاجهم كما إدماجهم تربويا و اجتماعيا في أفق الآجال المحددة من الفرق الطبية و التربوية المختصة. و قد تميزت هذه الإلتفاتة بحضور المدير الجهوي للصحة الدكتور خالد الزنجاري و المندوب الإقليمي محمد الصباني كما إدارة المستشفى، بالإضافة إلى سيدة و ملكة جمال المغرب 2015 فاطمة الزهراء الحر و مختلف ناشطي جمعية “مبادرة الشباب”.
و بعد زيارة النزلاء في جل أقسام المشفى و توزيع اللباس و حاجياتهم من الطعام و الشراب و إبداع منشطي جمعية “مبادرة الشباب” رفقة الفرق الفلكلورية في إدخال البهجة إلى قلوبهم؛ تم تنظيم إفطار جمع أعضاء الجمعية و إدارة المستشفى بالمدير الجهوي و المندوب الإقليمي للصحة.
تكريس الفعل التضامني صار منهجا متواصلا تعتمده جمعيتنا لإضفاء انفتاحنا على مختلف الشرائح الإجتماعية بغية السير على خطى القيادة المولوية الشريفة التي ما فتئت تؤكد على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني بالنهوض بمغربنا الحبيب هكذا صرح رئيس جمعية مبادرة الشباب سفيان الزنجاري.
و قد لقيت هذه المبادرة استحسان الفرق الطبية و إدارة المستشفى التي أكدت بدورها على وجوب تفعيل الإهتمام بهذه الشريحة الإجتماعية التي لطالما تم تهميشها (“هي مصالحة شباب ينهج نهج الإنفتاح و الإصلاح، مع عموم المواطنين و الأطر المغربية التي تبدل الغالي و النفيس من أجل السير في أفق التغيير لإدماج كل الفئات المحتاجة للتأهيل، زيارتنا اليوم لهؤلاء المرضى رسالة يجب فهمها و استنباط معانيها السامية الراقية، نشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الإلتفاتة المتميزة”) بهذه العبارات الجميلة ختم محمود هرواك رئيس قسم الإعلام و العلاقات العامة هته الزيارة.
مملكتنا .م.ش.س