جلالة الملك محمد السادس عمل منذ توليه العرش على جعل المواطن المغربي في صلب العملية التنموية
قال سفير المغرب بالأردن، السيد لحسن عبد الخالق، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عمل، منذ توليه عرش أسلافه المنعمين، على جعل المواطن المغربي في صلب العملية التنموية بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ما جعل المغرب جديرا بالاحترام على الصعيد الدولي.
وذكر بلاغ لسفارة المغرب بعمان، توصلت وكالة المغربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن السفير أشار، في لقاء صحفي عقده أمس الاثنين بعمان، بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى السادسة عشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، إلى أن جلالته بادر، منذ توليه العرش، إلى إطلاق مسيرة تنموية قوامها الاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة والاستفادة من الموقع الجغرافي للمملكة لجعلها نقطة جاذبة للاستثمار وفي صلب اهتمامات كبار الفاعلين الاقتصاديين على المستوى الدولي، مبرزا أن المغرب حقق بفضل مبادرات جلالته تقدما كبيرا في البنيات الأساسية والتجهيزات الكبرى كالموانئ والمطارات والشبكة الطرقية وتطوير النقل السككي والحضري وتزويد المدن والقرى بالماء الشروب والكهرباء.
وأضاف أن المغرب حقق، أيضا، نتائج إيجابية بتنفيذ استراتيجيات قطاعية لتنمية الفلاحة والصناعة والصيد البحري والصناعة التقليدية والسياحة والطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن دستور 2011، الذي جاء بمبادرة من جلالة الملك، شكل وثيقة إصلاحية كبرى لتعزيز البناء الديمقراطي وترسيخ دولة الحق والقانون والمؤسسات.
وعلى الصعيد الاجتماعي، يضيف السفير، فقد واصل المغرب تطوير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها جلالة الملك منذ عشر سنوات لمحاربة الفقر وتعزيز الأوراش التنموية الهادفة إلى تقليص الفوارق الاجتماعية وتوفير المشاريع المدرة للدخل لفائدة الفئات المعوزة.
وذكر السفير بأن المغاربة يخلدون مناسبة عيد العرش السعيدة كل سنة، تأكيدا لولائهم الدائم للعرش العلوي المجيد، ويستحضرون الإنجازات التي تحققت في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عهد جلالة الملك محمد السادس، الذي يواصل مسيرة بناء المغرب الحديث، بتعزيز مساره الديمقراطي وتنميته وتقوية قدراته لمواجهة ما يعترضه من تحديات داخلية وخارجية.
وبخصوص العلاقات المغربية الأردنية، أكد السيد لحسن عبد الخالق أن العلاقات بين البلدين تميزت، على مر التاريخ، بالتواصل والتشاور المستمر على أعلى المستويات، والتفهم المتبادل للقضايا الوطنية الخاصة بالبلدين والتطابق الكبير في وجهات نظرهما حول القضايا العربية والإسلامية، مذكرا بأن الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني، من 10 إلى 12 مارس الماضي، بدعوة من أخيه جلالة الملك محمد السادس، تجسد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
مملكتنا .م.ش.س