المملكة المغربية الشريفة تمكنت من تجنب الهزات التي عرفها جيرانها، مبرزة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس تمكن من إطلاق الاصلاحات السياسية والادارية والاقتصادية قبل الاخرين .
كتبت الأسبوعية الفرنسية “فالور أكتييل” في مقال نشرته أمس الخميس على موقعها على الأنترنيت، أن المغرب يعد قطب استقرار يمكن ويتعين على فرنسا وأوروبا الاعتماد عليه.
ففي مقال لها حول الوضع في بلدان شمال إفريقيا، أكدت الأسبوعية أن المملكة تمكنت من تجنب الهزات التي عرفها جيرانها، مبرزة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس “تمكن من إطلاق الاصلاحات السياسية والادارية والاقتصادية قبل الاخرين “.
وقال كاتب المقال “واحة للاستقرار، تعد الملكية المغربية نموذجا، بالنظر لنظامها الملكي ومكانة الملك كأمير للمؤمنين”، مشددا على أن هذين العنصرين يشكلان أساس الاستثناء المغربي.
وأشارت الأسبوعية إلى أن شرعية جلالة الملك مزدوجة لكون ملك المغرب يعد وريث عائلة ملكية تجسد وتضمن وحدة وهوية البلاد، وكذلك حكما بين الاحزاب والتناوب السياسي.
وسلط كاتب المقال أيضا الضوء على الدور الذي يضطلع به جلالة الملك بصفته أميرا للمؤمنين، مذكرا بأن المملكة انخرطت في عمل طموح لتكوين الأئمة الأفارقة خارج حدود المملكة.
وأضاف أن جلالة الملك أعلن يوم 13 يوليوز بالدار البيضاء عن إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي يرأسها جلالة الملك وتروم توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بالمغرب وثلاثين دولة إفريقية من أجل التعريف ونشر قيم “الإسلام الوسطي”.
مملكتنا .و.م.ع