ما تحركت من أجله بعض القوى السياسية في السويد مخالف للصواب وضرب من ضروب اللا معقول السياسي

الجمعة 2 أكتوبر 2015 - 10:59

ما تحركت من أجله بعض القوى السياسية في السويد مخالف للصواب وضرب من ضروب اللا معقول السياسي

أكد السيد خالد الناصري، وزير الاتصال السابق وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن ما تحركت من أجله بعض القوى السياسية في السويد مخالف للصواب وضرب من ضروب اللا معقول السياسي، لأن ما بني على باطل، وهي أطروحة الانفصال، فهو باطل. 

وقال السيد الناصري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحركات السياسية في السويد لها هذا الموقف منذ سنوات، لكنها حافظت على نوع من العلاقات العادية مع المغرب وقواه الديمقراطية، مسجلا أن “ما نلاحظه اليوم هو تجاوز للخطوط الحمراء، وهو أمر لا يمكن القبول به إطلاقا”.

كما ناشد القوى التقدمية في السويد، التي ذهبت في هذا الاتجاه، بالرجوع إلى الحد الأدنى من التعقل في التعامل مع المغرب، الذي يبني صرح حقوق الإنسان والديمقراطية ويعتبر أساسيا لتأمين الاستقرار في المنطقة.

وشدد ، في هذا الإطار، على دور الأحزاب التقدمية المغربية في تعريف الأحزاب التقدمية اليسارية التقدمية بالدلالات العميقة للنضال التاريخي للشعب المغربي من أجل استكمال وحدته الترابية واعتماد منطق التسوية الجدية، التي قدم المغرب من أجلها إطارا جيدا يتمثل في مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي تعامل معه مجلس الأمن على أساس أنه يتسم بالجدية والمصداقية. 

وخلص السيد الناصري إلى أنه “يتعين أن نبعث رسائل واضحة لمن يعنيهم الأمر في السويد، كي يفهم الجميع على أن المغرب يتعامل مع هذه القضية على أنها قضية وجود”.

يذكر أن جبهة (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، تطالب بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي وأن هذا الوضع يعيق كل جهود المجتمع الدولي في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.

مملكتنا.و.م.ع

Loading

مقالات ذات صلة

الخميس 15 مايو 2025 - 07:06

توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس

الأربعاء 14 مايو 2025 - 07:04

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء

الثلاثاء 13 مايو 2025 - 07:42

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء

الإثنين 12 مايو 2025 - 08:09

توقعات أحوال الطقس اليوم الاثنين