قـضـيـة الـصـحــراء الـمـغـربــيــة

السبت 3 أكتوبر 2015 - 18:45

قـضـيـة الـصـحــراء الـمـغـربــيــة

بدأت قضية الصحراء عام 1975، بعد إنهاء تواجد الاحتلال الأسباني فيها، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق على وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة.

◄ أعلنت جبهة البوليساريو، من طرف واحد، قيام ما يسمى “الجمهورية الصحراوية الديمقراطية “، سنة 1976.

◄ انسحب المغرب من منظمة الوحدة الأفريقية (تحولت لاحقا إلى الاتحاد الأفريقي) عام 1984؛ احتجاجا على عضوية “الجمهورية الصحراوية الديمقراطية”.

◄ تشرف الأمم المتحدة، بمشاركة جزائرية وموريتانية، على مفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو، بحثا عن حل نهائي للنزاع حول إقليم الصحراء منذ توقيع الطرفين اتفاقا على وقف إطلاق النار عام 1991.

◄ تأسست بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية المعروفة باسم “المينورسو” بقرار من مجلس الأمن الدولي رقم 690 في أبريل 1991، ومهمتها الأساسية العمل على حفظ السلام، ودأب مجلس الأمن الدولي على التجديد لها سنة واحدة في شهر أبريل من كل عام.

◄ طرح المغرب مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية كحل لإنهاء النزاع. ويقترح الحل منح إقليم الصحراء المغربية حكما ذاتيا موسعا مع الاحتفاظ برموز السيادة كالعلم والسياسة الخارجية والعملة وغيرها.

◄ تلاقي مبادرة الحكم الذاتي دعما دوليا واسعا يعتبرها مبادرة جدية لإنهاء النزاع تمر عبر استفتاء شعبي لسكان الإقليم.

◄ أمام إصرار جبهة البوليساريو على خيار الانفصال ورفض التفاوض حول المقترح المغربي، انطلق المغرب في تنفيذ مشروع الحكم الذاتي عبر العمل على تطبيق سياسة الجهوية الموسعة .

إن قضية الصحراء اليوم مطروحة أمام مجلس الأمن للبحث عن حل سياسي متوافق عليه من جميع الأطراف، و أن الحكم الذاتي يظل رهينا باتفاق مع البوليساريو، فإذا لم يوافق فلا وجود للحكم الذاتي.

و دائما ما يتردّد، في المحافل الدولية أن قضية الصحراء طالت أكثر من أربعة عقود، والجميع، بما فيهم مجلس الأمن، يعرفون أن القضية تكلف ملايين الدولارات تصرف على بعثة المينورسو كل سنة، لكن يجب ألا نتأثر بذلك وألا نعتبره مضرا لنا، لأن المغرب متمسّك بصحرائه وكل شبر من ترابه، حتى لو طالت القضية مئة سنة”.

و على المجتمع الدولي أن يعرف الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان مخيمات الحمادة وتندوف، و أن استمرار هذه الأوضاع تنتج كارثة، والمجتمع الدولي له مسؤوليات في ذلك وهي جريمة في حق الإنسانية ، و أن ما يشغل بال المغرب في هذا النزاع هو وضعية اللاجئين، حيث أن الحكومة الجزائرية لا تزال ترفض الإحصاء لسكان المخيمات، ومسألة الإحصاء فيها ضمانة ليعرف المجتمع الدولي ما الذي تمثله جبهة البوليساريو في خارطة الصراع.

و أن هناك عناصر مهمّة تصب في مصالح المغرب وتقوي جانبه كلما طال النزاع، ومن ذلك الاختلاط بين مغاربة الشمال والجنوب، خصوصا أن 90 في المئة من سكان الصحراء هم حضريون، و أن هناك عنصرا مهما بالنسبة إلى مستقبل قضية الصحراء، وسيجعل القضية غير قابلة إلا باعتراف المجتمع الدولي بالوحدة الترابية للمغرب. وأن إستمرار دمقرطة المغرب واحترام حقوق الإنسان وحمايتها، وفتح نقاش وحوار واسعين مع أبناء المنطقة .

مملكتنا .م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الإثنين 10 فبراير 2025 - 08:55

توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين

الأحد 9 فبراير 2025 - 08:07

توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد

السبت 8 فبراير 2025 - 07:58

توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

الجمعة 7 فبراير 2025 - 08:24

توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة