نجاح المسيرة الخضراء المظفرة يرجع إلى عبقرية الملك الراحل الحسن الثاني
خصصت الاسبوعية الدولية (جون أفريك) عمود “زاوية كبرى” من عددها الصادر اليوم الاحد، لذكرى المسيرة الخضراء، مذكرة بأن الاف المغاربة اجتازوا في 6 نونبر 1975 حدود الصحراء، من اجل تسريع استرجاع هذا الاقليم الى حظيرة المملكة.
وكتبت الاسبوعية انه قبل اربعين سنة تحدى 350 الف متطوع جيش فرانكو في منطقة “الطاح”، سلاحهم الوحيد في ذلك ،العلم الوطني والقرآن، معرجة على السياق الذي نظمت فيه المسيرة الخضراء.
وأضافت الاسبوعية انه في 6 نونبر 1975، وبينما دعا مجلس الامن، المغرب الى العدول عن مشروعه ، اعطى جلالة المغفور له الحسن الثاني الامر الى المتطوعين بالتقدم.
وقالت الاسبوعية، إن ستة خطوط متوازية من 40 الف رجل وامرأة ، حاملين العلم الوطني في يد ، والقرآن الكريم في يد اخرى ، ساروا في اتجاه النقطة الحدودية المهجورة الطاح
وخلصت إلى أن المسيرة الخضراء ، تمت بفضل عبقرية جلالة المغفور له الحسن الثاني ، والوعي الوطني المغربي.