مدينة العيون تحولت إلى مسيرات احتفالية غلب عليها الطابع العفوي، جاب خلالها أبناء العيون نساء ورجالا وشبابا وأطفالا، وهم يحملون الأعلام الوطنية وصور الملك، كل شوارع مدينة العيون.

 الكل يتحدث على أن هذه التعبئة الجماهيرية غير المسبوقة تمت بدون تدخل للسلطات التي اقتصر دورها على الجانب الأمني، فباستثناء وصول العشرات من أبناء الأقاليم الصحراوية، على متن عشرات الحافلات من طانطان وكليميم وطرفاية وبوجدور، أو بعض المدن المغربية، فكل المظاهر الاحتفالية يتحرك وسطها مواطنو مدينة العيون بكل عفوية.

 لم تتعود مدينة على استقبال هذا العدد الكبير من الوافدين عليها، منذ الوهلة الأولى، فقد تحولت ساحة المشور، التي تعد أكبر الساحات في المدينة، إلى تجمع جماهيري قار، جمع كل الفئات العمرية،  لم يمنع عددا من المواطنين من الخروج إلى هذه الساحة من أجل الاحتفال بقدوم الملك، حاملين الأعلام الوطنية، ومرددين شعارات الترحيب.

هذه الأجواء الاحتفالية، حولت مدينة العيون، إلى ورش احتفالي عرف تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية مباشرة بعد خطاب الملك محمد السادس، بدءا بمباراة كرة القدم التي حضرها عدد من نجوم الكرة العالمية، بالإضافة إلى عدد من معارض الصناعة التقليدية. وحضور العديد من الفنانين الذي قاموا بإحياء العديد من السهرات الفنية، علاوة على إطلاق عدد من المشاريع التنموية التي ترأسها الملك محمد السادس، وعرفت حضور الآلاف من أبناء وأعيان ومنتخبي الأقاليم الصحراوية.

فليعلم الجميع ، أن القيادة الرشيدة لمولانا الهمام الملك الشاب جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وأيده ،  له رؤية ثاقبة، وإسهاماته فذة سديدة، في تحقيق كرامة المغاربة، وحماية بلدنا واستقراره وتقدمه، وصون منجزاته ومكتسباته والدفاع عن وحدته الترابية .

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا المغرب الحبيب وأن يوحد قلوبنا في حب هذا البلد الأمين ، وأن ينصر مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ، سيدنا محمد السادس نصرا عزيزا مؤزرا وأن يبعد عنا المتربصين بهذا الوطن وأن يرد كيدهم في نحورهم .

مملكتنا.م.ش.س