المغرب موطن للإستقرار والسلام والأمن بالمنطقة المغاربية وفي إفريقيا
أكد الأكاديمي الشيلي، خوفينال أوريثار ألفارو، أن المغرب يعد “موطنا للاستقرار والسلام والأمن” بالمنطقة المغاربية وفي إفريقيا.
وقال الأكاديمي الشيلي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب يعتبر فاعلا أساسيا في الاستقرار الإقليمي، بفضل حكمة وبعد نظر صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأيضا بفضل الاصلاحات الكبيرة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، توقف الأكاديمي الشيلي عند دلالات الخطاب الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، خاصة في ما يتعلق بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وورش الجهوية المتقدمة وتنمية الأقاليم الجنوبية.
وأبرز أوريثار، أستاذ تاريخ القانون، والتاريخ المؤسساتي للشيلي والقانون الدولي بجامعة سانتو توماس، و مقرها بلاسيرينا (شمال)، أهمية مشاريع التنمية التي أطلقها جلالة الملك في الأقاليم الجنوبية من المملكة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال40 للمسيرة الخضراء.
وفي هذا السياق، أشاد الأكاديمي الشيلي بحكمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبمبادرات جلالته الجريئة والشجاعة الرامية إلى تحقيق التقدم وتطلعات الشعب المغربي، مذكرا بالتضحيات الجسام التي قام بها المغرب من أجل الدفاع عن وحدة أراضيه وتعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبية.
وأكد أنه بعد استرجاعه لحقوقه الشرعية على أقاليمه الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء، انكب المغرب خلال العقود الأربعة الأخيرة على النهوض بهذه الأقاليم في إطار استراتيجية تنموية شاملة.
وبخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أشاد الأكاديمي الشيلي بالجهود المبذولة من طرف المغرب من أجل إيجاد حل سياسي لهذا النزاع، معتبرا في هذا الصدد أن مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي تقدم به المغرب سنة 2007 ، “يشكل الحل السلمي الوحيد القابل للحياة ” من أجل تسوية عادلة ونهائية للنزاع المفتعل حول الصحراء والذي طال أمده.
ومن جهة أخرى، ندد السيد أوريثار، الذي هو أيضا محام وأستاذ القانون بمركز التكوين التقني “سانتو توماس” ورئيس جمعية للدفاع عن الأسرة، بما يرتكبه البوليساريو من خروقات خطيرة لحقوق الإنسان في حق الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف ،على التراب الجزائزي، داعيا إلى وقف أعمال الابتزاز والترهيب المقترفة في هذه المخيمات.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع