من جاذبية مدينة طنجة السياحية أنها مدينة اللغات
جاء في تقرير لصحيفة “إلدياريو” الرقمية الاسبانية نشرته منتصف الاسبوع الماضي، أن من نقاط الجذب السياحي لمدينة طنجة أنها “مدينة اللغات بامتياز حيث يمكن أن تجد من يحدثك بلغتك كيفما كانت هذه اللغة” حسب تعبير الصحيفة.
وركزت الصحيفة على العديد من نقاط الجذب السياحي لطنجة، خاصة بالنسبة للاسبان الذي يفضلونها للقرب الجغرافي وللثقافة واللغة الاسبانيتين السائدتين بالمدينة، إلا أنها حسب تقرير الصحيفة مدينة تتميز بانتشار اللغات العالمية فيها، وبالتالي فهي مفتوحة أمام السياح العالميين دون ايجاد صعوبة في التواصل بها.
وليست الصحيفة الاسبانية المذكورة هي وحدها من ركز على هذه النقطة، حيث أشارت العديد من التقارير الدولية التي أنجزت حول الجانب السياحي لطنجة في وقت سابق إلى هذه الميزة التي تشتهر بها طنجة، حيث تنتشر بها اللغة الاسبانية والفرنسية والالمانية والانجليزية والايطالية لدى شريحة هامة من سكانها العاملين في القطاع السياحي.
وبالنسبة للسياح الاسبان الذين يعتبرون السياح الاكثر زيارة إلى طنجة فإن من أبرز نقاط الجذب نحوطنجة قبل عامل القرب والتاريخ، هو اللغة الاسبانية التي تنتشر على نطاق واسع بطنجة نظرا لتاريخها المشترك مع الاسبان في فترة الحماية.
ومن بين أسباب اتقان العديد من سكان طنجة، خاصة الذين يعملون في القطاع السياحي، للغات العالمية، ترجع للتاريخ والموقع الجغرافي الذي توجد فيه طنجة باعتبارها بوابة افريقيا للاوروبين وبوابة الافارقة على اوروبا، إضافة إلى تاريخها الدولي يوم كانت مدينة تسيرها العديد من الهيئات الدولية بلغات مختلفة.
مملكتنا.م.ش.س