عيد الإستقلال و ذكرى المسيرة الخضراء بمونت لا جوليي ضاحية باريس
نظمت جمعية الصداقة الفرنسية المغربية لمتقاعدي (مونتوا)، نهاية الأسبوع، حفلا بمونت لا جولي (ضاحية باريس) تخليدا للذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء والذكرى الستين للاستقلال.
وحضر هذا الحفل على الخصوص النائبة الفرنسية فرونسواز ديشامب، والقنصل العام للمغرب ببونتواز السيد الزبير فرج وعدد من فعاليات المجتمع المدني المغاربة والفرنسيين.
وتم في بداية هذا الحفل الوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في 13 نونبر الجاري.
وقال رئيس جمعية الصداقة الفرنسية المغربية لمتقاعدي (مونتوا) السيد عبد الكريم صلاح، في كلمة بالمناسبة، إن الهدف من تخليد هاتين الذكرتين المجيدتين بالنسبة لتاريخ المغرب هو نقل رسالة سلام للعالم أجمع، مبرزا أن المغرب قام بجهود جبارة من أجل تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة في أقاليمه الجنوبية.
وأوضح أن المغرب سيظل متشبثا بالسلام والحوار من أجل وضع حد لنزاع مفتعل حول الصحراء يهدف إلى عرقلة تطور المنطقة، وخلق بؤرة للتوتر في القارة الإفريقية التي لم تعد قادرة على تحمل مزيد من الانقسامات وعوامل التفكك.
وأبرز، من جهة أخرى، أن تخليد ذكرى المسيرة الخضراء وذكرى الاستقلال، هو احتفاء بالصداقة الفرنسية المغربية والعلاقات المتينة التي تربط البلدين.
من جانبه، أكد السيد الزبير فرج أن هاتين الذكرتين مرتبطتين ببعضهما البعض وتندرجان في إطار استكمال الوحدة الترابية للمملكة، مبرزا أن مقترح الحكم الذاتي مبادرة تهدف إلى الطي النهائي لهذا الملف والتوجه نحو بناء صرح المغرب الكبير.
وأعرب قائلا ” مع الأسف لحد الآن نعيش حالة جمود. فالأطراف الأخرى تعيش اليوم حالة من الوهم وتواصل عرقلة مسلسل التطبيع بين شعوب المنطقة “.
وأكد أن المغرب يواصل جهوده في أقاليمه الجنوبية، من خلال مشاريع مهيكلة ستعود بالنفع على ساكنة المنطقة والقارة الإفريقية في إطار تعاون جنوب جنوب.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع