بروكسيل تحتاج المغرب في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها حاليا
أكد الوزير رئيس فدرالية والوني بروكسل رودي ديموت على الدور الذي يضطلع به المغرب في مجال محاربة الأمن من خلال تبادل المعلومات مع عدد كبير من البلدان.
وقال ديموت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في تعليقه على التعاون بين المغرب وبلجيكا في المجال الأمني، إن السلطات البلجيكية تبذل جهودا حثيثة في مجال التعاون القائم اليوم من أجل محاربة أعمال العنف ضد الأشخاص والممتلكات.
وأضاف أن المغرب، ” البلد الحليف، كما هو الحال بالنسبة لفرنسا وعدد من البلدان، يقوم بتبادل الممارسات الجيدة والمعلومات من أجل تفادي وقوع الأعمال التي تمس بحياة البشر”.
وأضاف أن ” فرنسا، كما هو الحال بالنسبة لبلجيكا، وباقي بلدان الاتحاد الأوروبي، وخاصة تلك التي كانت هدفا لأعمال إرهابية، تتبادل مع المغرب المعلومات من أجل ضمان أكبر درجة ممكنة من الأمن “.
وأشار ديموت إلى أن بلجيكا تعيش اليوم ظروفا صعبة مضيفا أن السلطات الفدرالية ومختلف المقاطعات البلجيكية تتعبأ من أجل ضمان الأمن في البلاد والعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أكد أن مباحثات جرت بين وزير الداخلية المغربي ونظيره البلجيكي، إثر اتصال هاتفي أجراه العاهل البلجيكي الملك فيليب مع الملك محمد السادس، عبر فيه عن طلب بلجيكا من المغرب إرساء تعاون وثيق ومتقدم في مجال الاستخبارات والأمن، بعد الاعتداءات الأخيرة في باريس وامتداداتها ببلجيكا وبلدان أوروبية أخرى.
وقال ديموت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في تعليقه على التعاون بين المغرب وبلجيكا في المجال الأمني، إن السلطات البلجيكية تبذل جهودا حثيثة في مجال التعاون القائم اليوم من أجل محاربة أعمال العنف ضد الأشخاص والممتلكات.
وأضاف أن المغرب، ” البلد الحليف، كما هو الحال بالنسبة لفرنسا وعدد من البلدان، يقوم بتبادل الممارسات الجيدة والمعلومات من أجل تفادي وقوع الأعمال التي تمس بحياة البشر”.
وأضاف أن ” فرنسا، كما هو الحال بالنسبة لبلجيكا، وباقي بلدان الاتحاد الأوروبي، وخاصة تلك التي كانت هدفا لأعمال إرهابية، تتبادل مع المغرب المعلومات من أجل ضمان أكبر درجة ممكنة من الأمن “.
وأشار ديموت إلى أن بلجيكا تعيش اليوم ظروفا صعبة مضيفا أن السلطات الفدرالية ومختلف المقاطعات البلجيكية تتعبأ من أجل ضمان الأمن في البلاد والعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أكد أن مباحثات جرت بين وزير الداخلية المغربي ونظيره البلجيكي، إثر اتصال هاتفي أجراه العاهل البلجيكي الملك فيليب مع الملك محمد السادس، عبر فيه عن طلب بلجيكا من المغرب إرساء تعاون وثيق ومتقدم في مجال الاستخبارات والأمن، بعد الاعتداءات الأخيرة في باريس وامتداداتها ببلجيكا وبلدان أوروبية أخرى.
وأوضح البلاغ أن الوزيرين أجريا مباحثات همت التفعيل الملموس والفوري لهذا الطلب، على غرار التعاون القائم مع فرنسا.
مملكتنا.م.ش.س