أكـــاديــــر تحتضن أشغال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للأركان
إنطلقت يوم أمس الخميس، أشغال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي لأركان بأكادير، تحث الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمنظم من طرف الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والمعهد الوطني للبحث الزراعي، بمشاركة أزيد من 249 باحث وخبير ومهني من المغرب وخارجه.
وأوضح عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، أن شجر “أركان” المنتشر بمناطق الصويرة وأكادير على مساحة تناهز 830 ألف هكتار يعد نشاطا قويا بهذه المناطق، مضيفا أن “الأركان”، يساهم في تشغيل ساكنة قروية مهمة بمناطق هذه الشجرة، كما يعتبر بمثابة فلاحة تضامنية.
وزاد أخنوش، خلال افتتاح المؤتمر، أن هذا اللقاء الدولي، يسعى أساسا إلى بلورة نظرة شمولية للمستقبل ومنح دينامية جديدة لشجرة أركان وتوسيع تواجده في المجال الغابوي وتشجيع القطاع الخاص للإستثمار في هذا المجال .
من جهتها، أشارت زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة، إلى ضرورة استحضار الخصوصيات الثقافية والاجتماعية لساكنة المناطق التي يتواجد بها أركان، أثناء صياغة البرامج والمخططات الرامية إلى النهوض بقطاع هذا الشجر.
وفي ذات السياق، دعا إبراهيم الحافيدي، رئيس جهة سوس ماسة والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، إلى تأهيل ما يقارب مائتي ألف هكتار من الأركان، وتحديث ضيعات مزودة بتقنيات عصرية، وذلك من أجل الزيادة في الإنتاج إلى عشرة ألاف طن.
وأورد الحافيدي، أنه تم الشروع في إعادة تأهيل 900 هكتار من شجر الأركان التي تضررت عقب حريق منطقة أمسكرود وتخصيص 20 مليون درهم لهذا الغرض.
مملكتنا.م.ش.س