المغرب دخل التاريخ بعد تدشين أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء
أكدت صحيفة (أخبار الخليج) البحرينية، اليوم السبت، أن المحطة الأولى من مركب الطاقة الشمسية “نور”، التي دشنها الملك محمد السادس، أول أمس الخميس في ورزازات، “حدث كبير في تاريخ الطاقة بالمنطقة، ربما يعادل قيمة اكتشاف النفط في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي”.
وأبرزت الصحيفة في أحد أعمدتها، أهمية هذا الإنجاز كونه يتعلق بالمرحلة الأولى لأكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، مؤكدة أن “النفط الذي تتراجع قيمته ليس هو المصدر الوحيد لثرواتنا”.
وكتبت (أخبار الخليج): “إن الله تعالى وهبنا شمسا لا تغيب طوال العام، ويمكن استغلالها لبناء محطات كهرباء عملاقة، تكفي لتغطية احتياجاتنا المحلية والتصدير إلى دول العالم”، قائلة إنه “إذا كانت (نور1) هي الخطوة الأولى، فالطريق طويل، ولكن المهم متى نبدأ؟ وكيف نبدأ؟”.
وتعتبر محطة “نور ورزازات”، وهو أول مشروع للطاقة الشمسية تشرف عليه الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (مازن)، أكبر مركب طاقي في العالم بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 580 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.
ويشتمل هذا المشروع، المقام على مساحة 3000 هكتار، على أربع محطات شمسية متعددة التقنيات في احترام تام للمعايير الدولية، سواء على المستوى التكنولوجي أو البيئي، وعلى منصة أبحاث وتنمية تمتد على 150 هكتارا.
مملكتنا.م.ش.س