معهد محمد السادس لتكويـــــــن الأئمة مقاربة ملموســة وفعالـــــة
أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية السابقة، بيزا وليامز، أن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالرباط يشكل خطوة “ملموسة وفعالة” تدل على حرص المغرب على ضمان تكوين “إيجابي وشرعي” للقيمين الدينيين.
وأشارت وليامز، على هامش ندوة نظمتها مجموعة التفكير الأمريكية المرموقة (أتلانتيك كاونسل) ودعيت لها الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، إلى أن “وضع هذه المؤسسة رهن إشارة الأئمة القادمين من عدة بلدان إفريقية يشكل التفاتة متميزة وخطوة ملموسة تدل على أن المغرب حريص على تمكين الأشخاص العاملين في الحقل الديني من تكوين إيجابي وشرعي”.
وشددت السيدة وليامز، التي زارت المعهد مؤخرا، على أن التكوين الذي يلقن بهذه المؤسسة “المبتكرة” لا يكتسي طابعا دينيا فحسب، بل يشمل مجالات علمية وثقافية تساعد الأئمة على امتلاك معرفة أفضل بالعالم، وتقربهم من مختلف الثقافات.
ويستقبل المعهد، الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس بتاريخ 27 مارس 2015، طلبة مغاربة وأجانب من بلدان عربية وإفريقية وأوروبية، كما تبلغ طاقته الاستيعابية ألف مقعد.
ولاحظت السيدة وليامز من جهة أخرى أن المملكة تفرض نفسها ك “شريك وازن” بإفريقيا جنوب الصحراء، حيث تقوم بمبادرات متعددة الأبعاد، ثقافيا واقتصاديا وسياسيا، في إطار التعاون جنوب جنوب، وتحقق نتائج “إيجابية وملموسة .
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع