مسيـــرة الربــــــاط عرفت مشاركة واسعة لمختلف جمعيات ومنظمات المجتمع المدني من ربوع مملكتنا المغربية الشريفة
عرفت المسيرة مشاركة كثيفة من طرف مختلف الهيئات السياسية والاجتماعية من كافة المدن المغربية ، وتوجه المشاركون في المسيرة إلى العاصمة عبر السيارات والحافلات والقطارات ، حاملين الشعارات والأعلام المغربية.
الموعد جاء يوما واحدا بعد أن عقد البرلمان، بغرفتيه، دورة استثنائية لمناقشة مستجدات ملف الصحراء، أعقبها بلاغ شديد اللهجة عبّر فيه النواب والمستشارون عن “شجبهم القوي وبأشد العبارات للمواقف المنحازة وغير المسؤولة والتصريحات المستفزة التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة، ورفضهم لها جملة وتفصيلا”، معتبرين أن “هذه التصريحات تشكل انحرافا خطيرا عن نبل أهداف ورسالة وطبيعة منظمة الأمم المتحدة وخروجا عن روح ميثاقها المؤسس وعما راكمته من سياسات في مجال التجرد وسعي إلى خدمة السلم والاستقرار عبر العالم”.
“المسيرة الرباط” عرفت مشاركة واسعة لمختلف الأحزاب، من صفوف الأغلبية والمعارضة، سواء تلك الممثلة في البرلمان أو الغائبة عن التواجد بالمؤسسة التشريعية، بالإضافة إلى أغلبية النقابات العمالية وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، وتمت المجاهرة بالإدانة تجاه تصريحات كي مون، مع مطالبته بالتراجع وتقديم اعتذار.
ومن ساعات الصباح الأولى، عجزت شوارع الرباط عن استقبال الكم الكبير للقادمين من مختلف المدن، حيث توقفت دينامية سير السيارات في شوارع محمد الخامس الذي يتواجد به مقر البرلمان، والحسن الثاني الذي عرف انطلاقة المسيرة، بالإضافة إلى عدد من الشوارع المحاذية لـ”باب شالة” و”باب الأحد”، كشارع ابن تومرت وشارع المغرب الكبير ومصر، وغيرها من شوراع وسط العاصمة، ولم ينتظر المحتجون أن تدق الساعة العاشرة لبدء المسيرة، بل كانت إشراقة الشمس موعدا لرفع شعارات منددة بوصف تواجد السيادة المغربية في الصحراء بـ”الاحتلال”.
مملكتنا.م.ش.س