المغــــــرب أرضية متميزة للولوج إلى إفريقيـــــــــــا
أكد سفير المكسيك بالمغرب، أندريس أوردونيز، أن المغرب يعتبر أرضية متميزة بالنسبة للمكسيك للولوج إلى إفريقيا والمنطقة العربية.
وأبرز الدبلوماسي المكسيكي، خلال محاضرة ألقاها أمس الأربعاء في إطار فعاليات الأسبوع العربي بالمكسيك، أن المملكة، التي تقع في ملتقى الطرق بين إفريقيا وأوروبا، نجحت، بفضل انفتاحها وإطارها الماكرو الاقتصادي، في تعزيز تعاونها الاقتصادي مع شركائها.
وأشار، في هذا السياق، إلى تطور مكانة المغرب في مؤشر التنافسية العالمية، وكذا اندماجها في الاقتصاد العالمي بفضل اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمتها مع العديد من البلدان على غرار الولايات المتحدة وتركيا وبعض البلدان العربية، علاوة على الشراكة التي تجمعها مع الاتحاد الأوروبي.
وتابع أن بلاده ترغب في تقوية علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المغرب، وكذا تعزيز حضورها في القارة الإفريقية، وذلك بالنظر إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة كمنصة اقتصادية إقليمية نحو إفريقيا، وكذا استقرارها السياسي، وخبرتها وتجربتها في مجال التعاون مع بلدان الجنوب.
وذكر الدبلوماسي بأن المغرب والمكسيك تربطهما مصالح وقواسم المشتركة، مضيفا أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للبلدين أن يطورا تعاونهما، لاسيما مجال الطاقات النظيفة.
وأشاد، بهذه المناسبة، بالبرنامج الطموح للمملكة في مجال الطاقة النظيفة، خاصة مشروع “نور-ورزازات” للطاقة الشمسية، الأضخم من نوعه في العالم.
من جهة أخرى، تطرق المحاضر للإصلاحات السياسية والمؤسساتية التي انخرط فيها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي توجت بإقرار دستور جديد سنة 2011، وكذا بالتقدم الذي أحرزه في مجال الديمقراطية وحماية حقوق الانسان وتعزيز مكانة المرأة.
وخلص إلى أن هناك العديد من الفرص والمؤهلات التي يتوفر عليها البلدان، والتي يتعين اغتنامها لتعزيز العلاقات والشراكة في شتى المجالات.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع