دار المغـــــرب بكندا إنطلاق لإشعاع المغـــــــرب ومرحمة جالية

الأربعاء 15 يونيو 2016 - 18:56

دار المغـــــرب بكندا إنطلاق لإشعاع المغـــــــرب ومرحمة جالية

أن تكون سفيرا للمغرب عامة ولثقافته خاصة ، ليس بالأمر الهين، إلا ان كنت أصيلا ، بسيطا متواضعا ، عارفا للمغرب وأحواله وميزاته ، محبا لاهله متواضعا لهم وحريصا على اسعادهم ، منتفحا للتعارف مع التقافات الاخرى والتعاون مع اهلها عل صناعة الخير وكل ما يجمع الناس ويسرهم ويحفزهم على النجاح ، والانجاز والعطاء ويعزز ثقافة السلام والمرحمة والتقارب بين الناس

منذ تأسيس مركزنا الثقافي المغربي بكندا في 2012، المغاربة المقيمون هنا والكنديون والجاليات الاخرى يتطلعون بشوق لما سيقدمه لهم هذا المركز ، الممثل للمغرب، البلد المعروف مبدئيا بكرم اهله وسلامهم وانفتاحهم ونفعهم للناس …

فهل كان المركز مترجما لهذه المبادئ ?

مؤسسة دار المغرب بكندا ، مؤسستنا جميعا كمغاربة بكندا , وإسمها دار المغرب، وما تحمل كلمة دار من دلالات في ثقافتنا المغربية، دار الامان والملاد، محضن وملاد للجالية دار الكرم والاكرام ,ودار للتعارف والانفتاح على الناس والثقافات الاخرى.

إن كان المغربي بطبعه كريم بشوش يألف ويؤلف ، يتواصل وينفع ، فما بالك بمؤسسة ثمتل ثقافة وقيم المغرب ! أليس عليها مبدئيا أن تعكس تلك القيم والمبادئ وغيرها ?
ليس فقط مع الاشخاص والاسر بل ايضا مع الجمعيات والمؤسسات و كل الفاعلين ببلد الإقامة…لأن هذا ما يميز ثقافتنا وهويتنا وهو نفسه مو يغني ويميز رسالة مركزنا الثقافي خاصة انه يحمله إسم دار المغرب …

لم يمض على تعيينه كمدير للمركز الثقافي دار المغرب إلا بضعة شهور حتى أهل علينا الاخ الكريم جعفر الدباغ بإشراقات وتباشير ثقافية طيبة تشرفنا كجالية وتشرف بلدنا بالاسهام في إشعاعه الطيب والمعهود، إشعاع الكرم، والتعارف، النفع للناس والسلام ..
جعفر ، اول ما يلفت نظرك في اول تعامل معه هو الحفاوة وحسن الاستقبال ، الذي طبعنا عليها في بلدنا الحبيب , يفتتح الدار برؤية واعدة وثلة من الانشطة التي تعكس تلك القيم المغربية والانساني..

بعد انتظار وشوق كبير , تفتح دار المغرب ,أخيرا , ابوابها لجاليتنا ، وجعفر ما يفتأ يلح على حضور الجميع، بل الح أكثر على الاسر ان تأتي بأطفالها ليتعرفوا عن كتب عن خصوصية قيمنا وثقافتنا, ابدى الاخ جعفر وطاقمه المقدر ترحيبا مميزا بالجميع وكانت حفاوة الاستقبال عفوية وعلى الطريقة المغربية الاصيلة والتي لم تخلو من الشاي المنعنع والحلويات , تخلل النشاط بعض العروض من ثراتنا الشعبي التي امتعت الحاضرين وكأنهم في عرس مغربي. وقد امضت الاسر خاصة الاطفال لحظات من الحميمية واستشعار حلاوة الانتماء لخير ثقافة ، ثقافة الكرم، والبهجة والمرحمة ليس فقط بين افراد الاسرة الواحدة بل ايضا بين أفراد جاليتنا لانها فعلا قيم من صلب هويتنا

وتلاها مباشرة معرض للصورالفوطغرافية للتعريف بجمالية وتقافة بلدنا الحبيب ,فتقوية إشعاع المغرب امر من المهمات الاساسية للمركز عبر التعريف به وبتاريخه وقيمه وميزاته الثقافية والنسانية والسياحية

كما أعد المركز برنامجا غنيا لشهر رمضان الفضيل ، بدأ باستقبال جعفر لبعثة الائئمة المباركين و بعض المحاضرين لإثراء التنمية الروحية والدينية لاهلنا ، والمعلوم ان بلدنا ولله الحمد لها قراء يستحسن الجميع قرائتهم ، والشهاذة اقولها ، ان اللأخ المقرئ ، عضو بالبعثة ، الذي يأم صلاة التراويح بمسجد الحي الذي اقطن به، احب الجميع تلاوته منذ الاسبوع الاول من رمضان ، بالنسبة الينا كمغاربة استمتعنا ليس فقط بالخشوع جراء قرائته وإنما احسسنا بأجواء رمضان ببلدنا العزيزة

كما زارنا بنفس المسجد المحاضر المتمكن الاخ الدكتور زايد الحسين , الذي القى عرضا عن فن التدبر للقرآن الكريم ، وأشار إلى أن قراءة القران برمضان امر مهم جدا لكن الاهم منه تدبالاستمتاع بتدبر اياته الكريمة وربطها بالتفكر في الحياة والاحوال والكون
وشخصيا أشكر لجعفر ولبلدي هذه اللفتة الطيبة التي تحرص في سابقة ، ليس فقط على التنمية الروحية التي تميز شهر رمضان بل ايضا على التنمية المعرفية والعلمية، فلا تحسن العباد ولا الاعمال الا بالعلم ، والعلم المستنير

وهناك أنشطة أخرى عديدة للجالية والاسر والاطفال والشباب ، وأشير ايضا الى إلحاح جعفر على حضور الجميع لدارنا يوم العيد ، لنحياه في اجواء تذكرنا ليس فقط بأجواء العيد بوطننا العزيز بل تنسج أواصر المرحمة والمودة بين أأبناء البلد الواحد والمسلمين، بل هي دعوة لجميع الناس بالاحتفال بذلك اليوم البهيج

وختاما نؤكد ان موضوع إشعاع بلدنا وتقافتنا وتلاحم جالتينا وإستقرار اسرنا وتربية اطفالنا وترك بصمات خير ونفع ببلد إقامتنا… ، كلها امور تدخل في صلب العمل الثقافي ولا يمكن لجعفر او لدارالمغرب وحدهما ان يقوما بذلك، فكلنا سفير للوطن ولثقافته الخير ، كلنا معني بهذا النوع من بر الاوطان او الوطنين ، المغرب وكندا ، فهي دعوة لكل خيارنا بكندا لدعم مهمة ورسالة دار المغرب وممثلها المبارك الاخ جعفر الدباغ ، لنصنع مؤسسة ثقافية نموذجية لا يتوقف مدى إشعاعها وأثرها على مستوى منتريال او كيبك او كندا ! بل يكون عالميا بحول الله ويكون ملهما وقدوة لمؤسسات مثيلة لنا بدول العالم ، فنعطي ابلغ معنى لرسالة رحمة للعالمين ، وما احوج العالم للسلام والألفة بين الناس.

من مراسلنا بكنـــــدا خالد بوتنورة 

مملكتنا.م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 14:47

آمال هلال توضح .. الرضيعة مكفولة قانونياً ولا علاقة لي بأي اختطاف

الجمعة 8 أغسطس 2025 - 12:05

الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج تحت شعار “ورش الرقمنة .. تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم”

السبت 2 أغسطس 2025 - 13:47

القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا تحتفل بالذكرى السادسة والعشرون (26) لعيد العرش المجيد وسط حضور قوي ومتميز

الجمعة 4 يوليو 2025 - 15:51

فرنسا .. السفارة والقنصليات العامة للمغرب تكرم الرعيل الأول من المهاجرين المغاربة