جــلالة المـــلك يتمكن من تدمير قلاع البوليساريو تباعا في إفريقيـــــــــــــــا

الخميس 24 نوفمبر 2016 - 13:17

جــلالة المـــلك يتمكن من تدمير قلاع البوليساريو تباعا في إفريقيـــــــــــــــــــا

في خطوة وصفتها الدوائر السياسية المغربية، بطرق أبواب القارة الأفريقية، استعدادا لتحرك المملكة، لإستعادة مقعدها في الاتحاد الأفريقي، بعد غياب ثلاثة عقود عن المنظمة الإقليمية الأفريقية بسبب النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بدأ العاهل المغربي، الملك محمد السادس، جولة زيارات رسمية إلى رواندا وتنزانيا وإثيوبيا، وهي من أعتى قلاع البوليساريو في شرق إفريقيا.

وتأتي الزيارة في وقت أعلن فيه الملك محمد السادس، أكبر تغيير تعرفه الدبلوماسية المغربية منذ توليه العرش سنة 1999، بتعيين قرابة سبعين سفيرا جديدا (قرابة نصف السفراء) بينهم 18 سفيرا تم تعيينهم في دول أفريقية كان المغرب شبه غائب فيها.. وتتزامن الزيارة أيضا مع طلب المغرب رسميا العودة إلى الاتحاد الأفريقي بعد أن بقيت عضوية الرباط معلقة في منظمة الوحدة الأفريقية، ثم في الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في يوليوز2001 ويضم حاليا 54 دولة.

وكان الملك محمد السادس، أعلن  في رسالة الى قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت في 18 يوليوز الماضي في رواندا، قرار عودة المغرب الى الاتحاد، مؤكدا ” أن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خرق سافر لميثاقها” في إشارة إلى جبهة البوليساريو.

وفي إشارة إلى طرق الأبواب الأفريقية، اهتمت الدوائر السياسية المغربية، حسب ما أوردته قناة “الغد” على موقعها الإلكتروني، برمزية طرق محمد السادس “الطبول الأفريقية” في واقعة ملكية غير مسبوقة، وغير متوقعة، حين وقف الملك المغربي، مع الرئيس التنزاني، جون بومبي ماغوفولي، أمام عدد من قارعي الطبول الأفريقية ، ليضيف الملك عدة إيقاعات أفريقية إلى اللحن المعزوف له ، وهو يستعد لعبور بوابة القصر الرئاسي المطل على المحيط الهندي، بالعصمة التنزانية “دار السلام”.

لجولة الأفريقية للملك محمد السادس، وصفتها الدوائر السياسية في الرباط بالتاريخية، وحافلة  بمشاعر أفريقية عبر عنها الملك وهو يقرع الطبول الأفريقية التراثية لشعوب القارة .. وفي نفس السياق، وصف وزير الشؤون الخارجية التنزاني، أوغوستين ماهيغا، الزيارة بأنها ” تاريخية غير مسبوقة بالنسبة لهذا البلد الشرق أفريقي”.

واعتبر مراقبون، أن زيارة الملك محمد السادس، لدول في شرق إفريقيا لا تنظر إليها الجزائر بعين الرضى، خاصة أن رواندا وتانزانيا وإثيوبيا، تعد من أعتى قلاع البوليساريو في شرق إفريقيا، وأن الاستراتيجية المغربية تتميز بأسلوب تكتيكي ذكي يهدف لتحقيق هدف استراتيجي مهم وهو طرد البوليساريو من منظمة الاتحاد الإفريقي عاجلا أو آجلا وعودة المغرب لمكانه الطبيعي بين إخوانه الأفارقة.

مملكتنا.م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 16:39

السيدة بيكريس .. ينبغي إعطاء دفعة قوية جديدة للتعاون الجامعي بين المغرب وفرنسا

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 15:51

المغرب/فرنسا .. السيد بنيامين حداد يدعو إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجال الفلاحي

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 14:04

المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل لدولة قطر

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 13:44

الملتقى الدولي للفلاحة المغرب 2025 .. العلاقات بين الرباط وبروكسيل قوية ومتعددة الأبعاد (سفيرة الاتحاد الأوروبي)