أثــــــرياء العــــــــــرب لعام 2016
مثل قائمة (الأثرياء العرب لعام 2016) مقياساً مهماً للحالة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة على مدار عام كامل، شهد الكثير من الأحداث البارزة التي ألقت بظلالها على اقتصادات الشرق الأوسط والعالم إثر الهبوط القوي في أسعار النفط، وتذبذب أسواق المال، وارتفاع سعر صرف الدولار، إضافة إلى الاضطرابات الجيوسياسية. تكشف لنا الأرقام التي تضمنتها القائمة مدى انعكاسات تلك الأحداث على صافي ثروات الأثرياء العرب المشمولين بالقائمة، وعددهم 32 مليارديراً .
وضمت القائمة 32 شخصية عربية تصدرها الأمير الوليد بن طلال آل سعود، إذ قدرت المجلة ثروته بـ 17.3 مليارات دولار بتراجع مقداره 5.3 مليارات دولار مقارنة مع العام الماضي.
وحل محمد العمودي، رجل الأعمال السعودي صاحب “لاسامير”، في المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ 8.3 مليارات دولار وبتراجع مقداره 2.5 مليارات دولار مقارنة مع العام الماضي.
وحل في الرتبة الثالثة ماجد الفطيم من الإمارات العربية المتحدة بثروة تقدر بـ5 مليارات دولار، متبوعا بالإماراتي عبد الله بن أحمد الغرير وعائلته، فيما حل المصري ناصف ساويرس في المرتبة الخامسة بثروة تقدر بـ3.7 مليارات دولار.
وقالت “فوربس” إن لائحتها للأثرياء العرب تمثل مقياساً مهماً للحالة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة على مدار عام كامل، مفيدة بأنها “شهدت الكثير من الأحداث البارزة التي ألقت بظلالها على اقتصادات الشرق الأوسط والعالم إثر الهبوط القوي في أسعار النفط، وتذبذب أسواق المال، وارتفاع سعر صرف الدولار، إضافة إلى الاضطرابات الجيوسياسية”.
وأكدت المجلة أن الأحداث المذكورة انعكست على صافي ثروات الأثرياء العرب المشمولين بالقائمة، وعددهم 32 مليارديراً، إذ تراجعت هذه الثروات بمقدار 29.9 مليارات دولار عن العام الماضي، لتصل إلى 95.5 مليارات دولار في 2016.
وأبرز المصدر ذاته أن قائمة هذا العام استطاعت الكشف عن 5 مليارديرات جدد، هم: حسين سجواني وعبد الواحد الرستماني من الإمارات، والشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من قطر، إضافة إلى سهيل بهوان وابن أخيه محمد بهوان من عُمان؛ وذلك على الرغم من التراجع في حجم الثروات، وخروج 12 ثرياً عربياً من قائمة المليارديرات أبرزهم سليمان الراجحي وأنسي ساويرس وميلود الشعبي .
مملكتنا.م.ش.س