أقام سفير المغرب في تانزانيا ، عبد الإله بنريان، بدار السلام حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.
وأضاف البلاغ أنه حضر الحفل أيضا السفير مدير قسم أفريقيا والقضايا متعددة الأطراف، إينوسون شيو، الذي مثل الوزير أوغستين ماهيغا، والرئيس التانزاني السابق علي حسن موينيي ، ووزير الدولة في الحكومة الثورية لزنجبار، عيسى حجي غافو، ورئيس برلمان زنجبار، زبير موليد، وعدة منتخبين ومسؤولين تانزانيين.
وذكر المصدر نفسه أن السيد بنريان سلط الضوء، في كلمة بهذه المناسبة، على الرؤية المستنيرة لجلالة الملك بالنسبة لأفريقيا والانخراط الشخصي لجلالته من أجل النهوض بالتعاون جنوب – جنوب والتنمية التضامنية المشتركة، بهدف تسريع الاندماج الاقتصادي للقارة.
وأكد أيضا على “الأهمية التي يكتسيها في نظر جلالة الملك والشعب المغربي الدعم القوي والمخلص لتانزانيا لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي”.
وأبرز السفير أيضا “الدور الريادي الذي يضطلع به جلالة الملك بصفته رئيس لجنة القدس من أجل حماية القدس الشريف والمسجد الأقصى”، وكذا جهود جلالته من أجل “التدبير الديبلوماسي للأزمة التي تهز دول الخليج، ومبادرة جلالته بتنظيم قمة العمل، على هامش كوب 22، وكذا جهود جلالته من أجل النهوض بالإسلام المعتدل وقيم التعايش بين الشعوب، خاصة في أفريقيا”.
ولم يفت السفير مدير قسم أفريقيا بالوزارة التانزانية للشؤون الخارجية ، إينوسون شيو، من جانبه، أن يؤكد على أن الروابط بين تانزانيا والمغرب عرفت تطورا تاريخيا ومهما جدا في أعقاب الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى دار السلام وزنجبار في أكتوبر المنصرم.
وأكد أن زيارة جلالة الملك فتحت فصلا جديدا في العلاقات التاريخية، والودية والقوية القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية تظل مع ذلك “دون مستوى الانتظارات”. ودعا إلى “تفعيل إرساء اللجنة المشتركة للتعاون ، في أقرب الآجال”.
ومن جهة أخرى، أعرب المسؤول باسم الرئيس والحكومة والشعب في تانزانيا “عن متمنياته بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وبمزيد من الازدهار للشعب المغربي”.
مملكتنــــــــــــــــــــــــــــا.م.ش.س