وحضر الحفل عدة شخصيات تنتمي الى عالم السياسة والاقتصاد والثقافة، ومسؤولين اسبانيين عسكريين ومدنيين، فضلا عن رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة بمدريد، وفنانين وأكاديميين وصحفيين.
وتميز الحفل الذي حضره ايضا عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا، بعروض موسيقية قدمتها مجموعة مغربية.
وحرص المدعوون بالمناسبة على التعبير عن تهانئهم الحارة ومتمنياتهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالسعادة وطول العمر، وبمزيد من التقدم والرفاهية للشعب المغربي.
وأشاد بنيعيش في كلمة بالمناسبة بجودة ومتانة العلاقات المغربية الاسبانية ، وبالتعاون الثنائي المثمر في المجالات السياسية والثقافية والتجارية والاجتماعية .
وقال ان اسبانيا بلد صديق وجار وشريك مفضل يتقاسم مع المغرب تاريخا طويلا ، وارثا حضاريا، فضلا عن علاقات استراتيجية ، تستجيب لانتظارات عاهلي البلدين وشعبيهما.
وابرز بنييعيش ارادة المغرب وانخراطه من اجل مواصلة تمتين شراكاته الاستراتيجية على الصعيد الدولي، مذكرا في هذا الصدد بالاهمية التي توليها المملكة لتعزيز هذه العلاقات على أسس بناءة.
وذكر السفير في السياق ذاته بعودة المملكة المغربية الى الاتحاد الافريقي من اجل العمل داخل هذه المنظمة الافريقية على تنمية القارة، فضلا عن اعادة المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع كوبا .
وقال ان استعادة هذه العلاقات يندرج ضمن الدبلوماسية الاستباقية والمنفتحة على شركاء جدد، وعلى فضاءات جغرافية، وفي اطار الدينامية الدبلوماسية للمغرب ، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
كما اكد على الانخراط التام للمغرب بشأن قضية المناخ، خاصة من خلال احتضان مؤتمر (كوب 22 ) سنة 2016 بمراكش.
