المرسى ( اقيلم العيون ) ـــ بتولي السيد لحسن البداوي منصب باشا مدينة المرسى، أخذت المدينة نفسًا جديدًا ورؤية فريدة للقيادة والتسيير.
يتجسد في شخصه القائد الذي لا يقتصر دوره على المهام الإدارية، بل يتجاوز الحدود ليكون شريكًا فعّالًا في بناء مجتمع مستدام ومزدهر.
تبرز تفاصيل الحياة العملية الظائمة لابن مدينة أزيلال، والتي تحكي قصة تربية اعالي الاطلس الكبير والتي رويت بتجربة طويلة في مدينة العيون ووسط المجتمع الصحراوي بتفاصيله، حيث صنعت رجلا قريبا من قلوب الناس، ويسعى دائمًا لفهم طموحاتهم ومشاكلهم.
اد ابان انه ليس مجرد رجل سلطة، بل شخصا تواصليا مرحا يضع قضايا المجتمع في قلب أولوياته، ويجد راحته في اداء مهامه وسط مناخ يمزج بين الصرامة المزحة التي توصل رسائل عميقة بطريقة سلسلة.
من خلال اشراكه الدائم لمختلف المكونات الادارية والامنية، و فعاليات المجتمع المدني، يثبت السيد الباشا أن حضور السلطة ليس مسألة مكاتب، بل هو ممارسة في ساحات الحياة الاجتماعية والاطلاع عن قرب على احوال الناس، برفقة ثلة من رجال واعوان السلطة يشهد لهم بالرزانة والثبات وتقدير رعايا صاحب الجلالة.
جدير بالذكر أن السلطة قامت البارحة بجولة تفقدية بالمدينة ومواكبة طيلة الليلة، بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية لتعكس الحرص على جعل الحضور الميداني ومؤازرة جميع المكونات الامنية من اسباب النجاح.
إن الجيل الجديد للسلطة المحلية يشكل بلا شك رمزًا للتميز في القيادة، حيث يجمع بين الحكمة الإدارية والتواصل الفعّال والتاطير بمنطق القرب واعطاء القدوة الحسنة، ويمهد الطريق لاعادة لم شمل جميع الفعاليات المتدخلة في تسيير الشان العام المحلي، بحاضرة المحيط مدينة المرسى القلب النابض لاقتصاد الجهة.
مملكتنا.م.ش.س