مراكش ــ يحتفل يوم 24 يناير من كل سنة، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، مناسبة خاصة تسلط الضوء على القوة التحويلية للتعليم في بناء مستقبل من السلام والتنمية.
وفي مستهل حوار أجرته جريدة مملكتنا مع مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش السيد عبد الغني الطيبي أكد لنا بأن التعليم يتجاوز مجرد اكتساب المعرفة. إنه أساس التقدم والتفاهم المتبادل وخلق مجتمع متناغم ومنسجم. وبالتالي في سنة 2024، نريد التأكيد على التأثير الإيجابي الكبير الذي يمكن أن يكون للتعليم على السلام والتنمية.
عندما نستثمر في التعليم، نستثمر في خلق عالم حيث تكسر حواجز الجهل، حيث تحل التسامح محل الشك، وحيث تنشأ حلولا للتحديات العالمية لمستقبل منير.
لنفكر في التعليم كمحفز قوي للتغيير، قوة تتجاوز الحدود والاختلافات. إنها تزود الأفراد بالأدوات الضرورية للازدهار، ولكنها تتجاوز ذلك. إنها الركيزة التي نبني عليها مجتمعات شاملة وقوية ومتطلعة.
من خلال وضع التعليم في قلب أجندتنا، نرسل رسالة قوية: لا يمكن تحقيق السلام والتنمية دون التعليم عالي الجودة للجميع. إنها استثمار أساسي في الكرامة الإنسانية والفرص المتساوية والتفاهم المتبادل.
اليوم، دعونا نلتزم بمضاعفة جهودنا لضمان أن يكون لكل طفل فرصة تعليم عالي الجودة، وأن يتلقى كل معلم الدعم اللازم، وأن يشارك كل مجتمع بشكل كامل في عملية التعليم. من خلال توحيد جهودنا، سنبني عالما حيث يكون التعليم مصدرا للنور والإلهام والتقدم.
مملكتنا.م.ش.س