سعيد صديق
بني ملال ــ انطلق بمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، الاثنين 29 يناير الجاري، التكوين التأهيلي لفائدة الملتحقين من النجحات والناجحين من أطر التدريس، من خلال توفير “تكوين ذي جودة (1252 أستاذة وأستاذ)، من الكفايات المهنية الضرورية لتوفير تعليم ناجع ضامن للتحكم في التعلمات.
ويأتي ذلك، خلال الزيارة التي قام بها المدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة مصطفى السليفاني، رفقة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والمدير الإقليمي، بزيارة الأطر المتدربة في مختلف التخصصات بالمركز الجهوي. في اطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخصوصا المتعلقة بتجديد مهن التربية والتكوين، والارتقاء بتدبير المسارات المهنية لاسيما ما يتعلق بالناجحين من أطر التدريس في عدد من الخصصات: الابتدائي المزدوج، والأمازيغية، والثانوي: اللغة العربية، واللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية، والتربية الإسلامية، والاجتماعيات، والفلسفة، والرياضيات، والفيزياء، وعلوم الحياة والأرض، والتربية البدنية) والأطر المختصة (مختص تربوي، ومختص إدارة واقتصاد، ومختص اجتماعي) بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة والفروع الإقليمية التابعة له بالجهة، برسم سنة 2024.
وفي كلمة بالمناسبة، هنأ المدير الأكاديمية الجهوية الأطر على نجاحهم، وكونهم مقبلين على الاستفادة من التكوين التأهيلي والتطبيقي بالمركز الجهوي للتربية والتكوين.
وأبرز ةلسليفاني، مدى الاهتمام الذي تكنه الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لتأهيل الرأسمال البشري، وتوفير الظروف والشروط الأساسية لضمان تكوين رصين ذي جودة، من أجل بلوغ الأهداف المنشودة المتمثلة، بالأساس، في الارتقاء بجودة منظومة التربية والتكوين، والارتقاء بالفرد والمجتمع.
ودعا مصطفى السليفاني، الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للنهوض بهذا القطاع باعتباره مدخلا أساسا لتحقيق الإقلاع الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي والرياضي، ولتجديد الوعي المجتمعي، وخدمة المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين باعتبارهم أحد المداخل الأساسية لتطوير العقليات والممارسات.
مملكتنا.م.ش.س