ميدلت – الوقت الذي سدت الابواب في وجه أم التوائم الثلاث التي رزقت بهم قبل أيام بعملية قيصرية بالمستشفى الجهوي بفاس؛ خاصة بعد خروجها من بيت الزوجية؛ وباتت تعيش وضعا اجتماعيا مأزوما انضاف الى وضعها الصحي المقلق بعد عملية جراحية صعبة .جاءها الفرج فتهلل وجه خديجة (أم التوائم الثلاث) مساء يومه الخميس 8 فبراير بالبشر والفرح ؛وعمت الفرحة ارجاء بيت أمها الكادحة بعد استجابة عامل الإقليم السيد المصطفى النوحي لندائها الذي أطلقته عبر منصات التواصل الاجتماعي: فاستنفر بسرعة ثلة من المحسنين معه لتوفير كمية كبيرة من حليب الاطفال؛ وحفاظات وكل مستلزمات المواليد الرضع؛ بالإضافة إلى مواد غذائية وافرة للام وأسرتها.
وأعربت الام (باكية من شدة الفرح) حيت عبرت عن فرحتها العارمة بعد توصلها بالمؤونة، مقدمة عبارات الشكر الجزيل لعامل الإقليم السيد المصطفى النوحي ولجميع المحسنين؛ ولكل مصالح عمالة ميدلت .
ولم تفوت الام الفرصة ايضا لشكر كل من ساهم في نشر ندائها؛ او الذين هاتفوه وسألوا عن أحوالها وقدَّموا لها الدعم المعنوي.
وكشفت خديجة( أم التوائم الثلاث) أن حبها لمواليدها الثلات وخوفها على حياتهم زاد بعد سماعها لوصايا الأطباء الذين نصحوها بالعناية الشديدة بهم، وعدم تعرُّضهم للبرد وحاجتهم إلى الحليب الاصطناعي وجميع مقتنيات الرضع من ملابس وحَفاظَّات وأغطية وتطبيب و هو ما شجعها وحمسها لالتماس الدعم والمساندة.
والحمد لله تقول المتحدثة لم يخب ظنها ؛ وجاءها الفرج بسرعة وبدون تأخير لكي تستطيع مواصلة الاعتناء بمواليدها الثلات( بنتين وذكر).
و علم ايضا انه سيتم التكفل بحليب الرضع لمدة تلاتة أشهر، والباب مازال مفتوحا أمام المحسنين، لخلق مثل هذه المبادرات الإنسانية.
والحمد لله كللت هذه المبادرة الانسانية بنجاح باهر ، والنتيجة كانت ظاهرة في أعين الام وأسرتها .
مملكتنا.م.ش.س