كاتماندو – تم اليوم الاثنين بكاتماندو الاطلاق الرسمي “للشبكة الجمعوية النيبال – المغرب”، حول تعزيز الأخوة والتنمية المشتركة بين البلدين، وذلك على هامش المنتدى الاجتماعي العالمي 2024.
وذكر الجانبان في البيان الختامي عقب اختتام المنتدى الاجتماعي العالمي 2024 أن هذه الشبكة التي تم اطلاقها بمبادرة من الجمعيات النيبالية والمغربية، تروم، من خلال جهود التعاون وبرامج التبادل، تشجيع التفاهم المتبادل، والتضامن، والتقدم السوسيو اقتصادي.
وإدراكا منها للمزايا المتبادلة لتعزيز التعاون، دعت الجمعيات المغربية والنيبالية لتطوير علاقات ثنائية وطيدة بين المغرب ونيبال، مؤكدة أن تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، ومن بينها على الخصوص، التجارة، والثقافة، والتعليم، يتعين أن يساهم في ازدهار ورفاهية البلدين.
كما دعوا الجمعيات في جنوب آسيا والدول الافريقية للاتحاد من أجل إحداث “التحالف الآسيوي والافريقي من أجل التنمية”.
وأوضحوا أن هذا التحالف سيشكل منصة لتبادل التجارب، والموارد، والكفاءات من أجل مواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز التنمية المستدامة في القارتين.
من جهة أخرى، جددت هذه الجمعيات التأكيد على التزامها باعتماد مرجعيات مبادئ حقوق الإنسان، والسلام، والأمن، والعدالة، والوحدة الترابية، والتنمية المشتركة في مبادرتها، معربة عن تشبثها بمبادئ التعاون والاحترام المتبادل والتضامن.
وانعقد المنتدى الاجتماعي العالمي من 15 إلى 19 فبراير الجاري في العاصمة النيبالية تحت شعار “عالم آخر ممكن”. ويهدف إلى أن يكون فضاء للنقاش، والتفكير، وصياغة المقترحات، وتبادل التجارب، والتعبير عن الحركات الاجتماعية في عالم يواجه تحديات مختلفة.
ومثل المغرب خلال هذه الدورة الـ16، أعضاء من جمعيات المجتمع المدني التي نظمت عدد من الندوات بهذه المناسبة.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع