الرباط ــ في إطار أنشطتها العلمية، نظمت مؤسسة لمع لدراسة العقائد والأديان السماوية، بشراكة مع مختبر الإنسان والفكر والأديان وحوار الحضارات، وتنسيق مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ندوة وطنية في موضوع ” الدبلوماسية الدينية والثقافية بين المغرب وإفريقيا”.
الندوة العلمية، أطرها كل من الدكتورة كريمة بوعمري، أستاذة التعليم العالي، ومديرة مؤسسة لمع دراسة العقائد والأديان السماوية، والدكتور خالد ميار الادريسي رئيس المركز المغربي للدراسات الدولية والمستقبلية، والدكتور مصطفى زرهار، أستاذ علم مقارنة الأديان بمؤسسة دار الحديث الحسنية، وثلة من الطلبة الباحثين.
وفي تصريح لها ، أكدت الدكتورة كريمة بوعمري على ” دور المملكة المغربية في استثمار العلاقات الروحية التي تربط شعوب إفريقيا برموزه الدينية وخاصة أولياء الصوفية في نشر قيم الوسطية و الاعتدال، وكذا جهود العلماء عبر التاريخ في رحلاتهم العلمية”.
ونوهت المتحدثة ” بمؤسسة إمارة المؤمنين في ترسيخ الثوابت الدينية في إفريقيا، و توسيع المشاريع الدعوية ونشر التصوف السني، وتأسيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وابعاث العلماء المغاربة إلى ربوع القارة، مستحضرة قول الملك محمد السادس نصره الله: إفريقيا هي قارتي وهي بيتي” مؤكدة ” حضور المرأة المغربية في بلورة هذه العلاقات الديبلوماسية”
واختتمت الندوة التي احتضنها مدرج الشريف الإدريسي برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية باب الرواح بالرباط، بمجموعة من النتائج والتوصيات، مع توزيع شواهد الحضور لفائدة الطلبة والطالبات.
مملكتنا.م.ش.س