مباشرة بعد مغادرة زكريا المومني السجن يوم 4 فبراير 2012 ، حيث كان متابعا في ملف النصب والإحتيال على ضحاياه ، ويوهمهم أنه سيمكنهم من الحصول على عقود عمل نحو فرنسا ، أصبح يخرج بتصريحات يتناول فيها قصصا مختلقة وهمية وكاذبة عن طريق الفيديوهات الموثقة.
فمنذ سنين وزكريا المومني ، يكذب على المغاربة ، الذين لم ينسوا إهانته للوطن ، بعد أن مزق جواز سفره وكفر بوطنه، علما أنه يتوفر على جواز سفر أحمر ، ويحمل الجنسية الفرنسية، بغية تحقيق طموحات ليست من حقه ، فقد أراد الحصول على منصب في وزارة الشبيبة والرياضة ، و أراد أن يوظف بالسلم 11 وهو لا يتوفر على شهادة الباكلوريا … بل أنه أراد الحصول على الملايين من المال العام.
زكريا المومني ، كان قد وعد زوجته الاوروبية بأن يحولها إلى سيدة مليونيرة ، لكنها كشفت أمره، مما عجل بافتضاح مخططاته ، حيث عرضها للعنف وتقدمت بشكاية للقضاء الفرنسي ، مما عجل بفراره من فرنسا نحو كندا ، بالإضافة إلى سبب آخر يتعلق بطبع ونشر كتاب “الشخص الذي أراد أن يتحدث إلى الملك” والذي لم تبع منه سوى نسخ قليلة مما جعله يفر هاربا ، نحو كندا دون أداء مستحقات الإصدار.
إن ادعاء زكريا المومني ، أنه لا يبحث سوى عن عدالة قضيته ، وعن الدفاع عن حقوق الإنسان، مجرد كذب وافتراء بدليل أنه طالب من السلطات المغربية الحصول على مأذونيتين لطاكسيات كبيرة ؟ كما طالب البطل المزعوم من السلطات المغربية تمويل نادي للملاكمة يخصه بباريس ، فضلا عن مطالبته أيضا بتوفير 5 ملايين أورو (رسائل موثقة ) .
المومني لا يدافع عن قضية عادلة، بل يبتز دفاعا عن مصلحة شخصية، تتقاطع مع مصالح العديد من “الخونة” الذين اختاروا تلويث أياديهم بدماء الشهداء المغاربة ، وأصبحوا أبواقا للنظام الجزائري، ليس الجزائر فقط، بل كل من يتربص بوحدة المغرب الترابية .
ما هي القضية التي يدافع عنها المومني ؟ يشبه الجرذان الأخرى، حقير هارب من العدالة، أحرق جميع سفن العودة، وهو الآن ينعق كالغراب، بلا وطن لا هوية، لذا يطيل الصراخ والنباح … شريط طويل من الكذب والنصب والاحتيال، يحتاج إلى مخرج لتصوير فيلم في غاية التشويق.
هذا شيئ قليل من قصة ملاكم فاشل ، احترف النصب واختار أن يكون “عميلا” للبوليساريو ، ويلاكم تحت راية نظام الكابرانات ضد وطنه ، فماذا حصد ؟ أشواك الخيانة التي تدمي لسانه وقلبه المريض !!
مملكتنا.م.ش.س