جمعية نادي إسمون نعاري للرياضات الجبلية والتنمية بخنيفرة تطفئ شمعتها التاسعة عشر ( 19 )

السبت 15 يونيو 2024 - 23:26

خنيفرة ــ مرت 19 سنة على تأسيس هذه الجمعية العتيدة ، حيث كان 16 يونيو 2005 يوما تاريخيا وفارقا في الحياة الرياضية السياحية البيئية الاستكشافية الزيانية الخنيفرية …

يوم رأى هذا المولود الجديد النور بالحاضرة الزيانية على ضفاف واد أم الربيع من لدن ثلة من محبي عشاق رياضة المشي على الأقدام والمغامرات والرياضات الجبلية والسياحة الإيكولوجية والتضامنية والثقافية والروحية ، حملوا على عاتقهم مسؤولية وضع اللبنات الأساسية ورسم خارطة طريق للمسارات الرياضية الخاصة بالمهتمين برياضة المشي …

فتحية خالصة لكل الأهرامات الرياضية البارزة التي تركت بصمات واضحة نقشت بمداد من ذهب بين الرماة وعشاق رياضة المشي على الأقدام من خلال تضحياتها الجسيمة ومثابرتها وحبها للآخرين ونكرانها للذات وانضباطها وغيرها من الشيم التي يقل نظيرها .

وتحية عالية كذلك للعضوات الفاضلات والأعضاء الأعزاء الذين تسلموا مشعل السير قدما بالنادي نحو تحقيق أهدافه المرجوة وعملوا ولا زالوا يعملون في صمت وبكل حب وتفاني ونكران ذات على تنفيذ ما تم تسطيره من برامج وما تم الاتفاق عليه، سيرا على النهج الذي دأبت الجمعية على سلك دروبه ورسم معالمه عبر قيامه بتنظيم جولات مختلفة ومتنوعة مشيا على الأقدام داخل المجال الترابي لإقليم خنيفرة وخارجه في أفق ربطه بالعالم الخارجي وإرساء أسس ومبادئ التواصل مع مختلف مناطق وجهات المملكة وبالتالي ملامسة أوجه التعايش التلقائي بين الساكنة المحلية ومحيطها البيئي .

مع أبلغ وأزكى عبارات التقدير والاحترام لرواد نادي اسمون نعاري للرياضات الجبلية والتنمية بخنيفرة وللأبطال الذين أسدوا خدمات جليلة للجمعية مند تأسيسها وعاشوا معها لحظات جميلة وساهموا بشكل فعلي في الرقي بمستواها وجعلها مشعلا ورمزا داخل الساحة الرياضية المحلية وممثلا للأطلس المتوسط داخل ربوع المملكة ليمتد إشعاعها إلى ما هو جهوي ووطني ودولي .

كما لا يمكن أن ننسى أعضاء الجمعية الذين غادرونا إلى دار البقاء مند سنوات والذين شاركونا جولات رياضية عديدة وتركوا بصمات كتبت بماء الذهب على صفحات الجمعية… فلهؤلاء نتقدم بدعواتنا بالمغفرة وأن يتغمدهم المولى تعالى برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما يتطلع أعضاء جمعية إسمون نعاري إلى استئناف جولاتهم الرياضية مشيا على الأقدام والتي يتميز برنامجها بخرجات رياضية سياحية بيئية تثقيفية استكشافية مبنية على دراسات دقيقة للأماكن المراد زيارتها وسبر أغوار مسالكها في ارتباط وثيق، كما هو مألوف، بالغابة والبحيرات والوديان والبراري وقمم الجبال والمغارات والمآثر التاريخية والأثرية والسياحة الثقافية والإيكولوجية والتضامنية وكل ما له علاقة بالبيئة وبالطبيعة الخلابة .
فجمعية إسمون نعاري باعتباره ، وبشهادة الجميع ، سفيرا للأطلس المتوسط وللحاضرة الزيانية في مختلف بقاع المغرب، تمكن منخرطوها وكذا المشاركون في خرجاتها المختلفة والمتشعبة ، عبر المناطق التي زاروها ومروا منها ، من الإطلاع عن كثب على مخازن الجمال الطبيعي في بلادنا وبالتالي التعريف بها ومنحها الأهمية التي تستحقها حتى تتيسر زيارتها ومعانقة فضاءاتها من لدن كل من يرغب في ذلك .

وللإشارة ، ووعيا منه بضرورة الانخراط الفعلي في مسلسل التنمية المحلية والجهوية والوطنية وبالتالي تجسيدها على أرضية الواقع لكل ما يتضمنه قانونها الأساسي ونظامها الداخلي ، تضع جمعية إسمون نعاري ضمن برامجها المستقبلية المشاركة في أنشطة موازية أخرى كتعبير منها عن مساهمتها القوية في كل القطاعات المرتبطة بمجال تدخلاتها والأنشطة التي لها علاقة مباشرة باختصاصاتها كهيكل رياضي متفتح على المجالات الأخرى البيئية والسياحية والثقافية والإنسانية والاجتماعية وغيرها .

فتحية رياضية سياحية بيئية استكشافية اجتماعية إنسانية للجميع …

لكل محبات ومحبي رياضة المشي على الأقدام والمغامرات والاستكشاف والرياضات الجبلية والاستغوارية والسياحية الإيكولوجية ، لكل من يحب ويهوى معانقة معالم الحياة القروية والمناطق النائية داخل وخارج الوطن …

فمرحبا بالجميع ، ولينخرط الكل في برامج الجمعية الهادفة والواعدة خدمة للرياضة المحلية والسياحة الجبلية وللإنسان السليم … وكل عام والرياضة وأهلها بألف ألف ألف خير …

مملكتنا.م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الأربعاء 30 أبريل 2025 - 08:08

انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمنتدى النواصر للتربية والتوجيه

الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 22:42

93 في المائة من مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية مطابقة لمعايير الجودة (تقرير)

الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 22:12

اتفاقیة شراكة بین العصبة المغربیة لحمایة الطفولة ووكالة الإنعاش والتنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة في أقاليم الجنوب بالمملكة

الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 21:54

الحكومة تعتزم دعم الشباب القروي وتشجيعه على إنشاء مقاولات شبابية في القطاع الفلاحي (السيد البواري)