الجزائر ــ تعيش الجزائر حاليا أجواء مناخية خانقة، وذلك بسبب وصول الأتربة الصحراوية إلى ولايات الشمال، متسببة في مضاعفات لمن يعانون أمراض الصدر والحساسية وضيق التنفس.
واستقبلت المستشفيات عشرات الحالات لأشخاص يعانون الربو والحساسية، وجدوا صعوبات كبيرة في التنفس والشعور بالاختناق والضيقة.
وتقول إحدى السيدات من الجزائر العاصمة، بأنها أمضت ثلاث ليال صعبة جدا، لأنها مريضة بالحساسية المزمنة، فأصابها اختناق شديد بسبب الأتربة المتطايرة.
فيما قالت أخرى للصحافة المحلية إنها أمضت ليلة كاملة في المستشفى بسبب أزمة ربو حادة، بسبب التراب. وكثيرون أصيبوا بحرقان واحمرار وحكة في أعينهم.
وهكذا، وبينما تشتد الحرارة إلى درجات قياسية في البلاد، في ظل موجة عطش هيلكي يضرب البلاد، تمر الجزائر من أزمة إلى أخرى ليس آخرها مظاهرات عارمة تطالب فقط بالماء.
ومن خلال تصفح أهم وسائل إعلام “القوة الضاربة” لم يتم العثور على أي خبر أو تقرير يتحدث عن مخطط واقعي للتخفيف من مشاكل اجتماعية متعدد الأبعاد جعلت من الدعوة إلى إعادة استيراد الملابس المستعملة “مطلبا قوميا” في الجزائر.
مملكتنا.م.ش.س