محمد جط
الفقيه بن صالح ــ مع حلول كل فصل صيف ، تبدأ معاناة ساكنة مدينة الفقيه بن صالح، في وجود متنفس لها لقضاء بعض الأوقات خارج بيوتهم في فصل الصيف وتزامناً مع العطلة المدرسية.
وخلف عدم افتتاح المسبح البلدي، حالة من الاستياء والغضب العارمين لدى ساكنة المدينة، بحيث كانت تنتظر بفارغ الصبر افتتاح هذا المسبح لعموم الساكنة.
لكن الصدمة الكبرى التي تلقتها الساكنة، وتزامنا مع فصل الصيف لهذه السنة، أن أبواب المسبح لازالت مغلقة في وجه الساكنة، وهو ما اعتبرته بمثابة الضحك على الدقون، معتبرة أن الجماعة أصبحت تعطي وعوداً فارغة لا أساس لها من الصحة، ولا تراعي اهتمامات الساكنة ولا مصالحها ولا أي شيئ في صالح المدينة.
وتنظر ساكنة المدينة إلى أنها محرومة من أبسط حقوقها الدستورية وهي العيش الكريم.
ولحدود الساعة، تلتزم الجماعة الصمت في هذا الموضوع الذي يهم الساكنة، رغم الحرارة المفرطة التي يعرفها الإقليم التي تصل الى 47 درجة ،في حين تخرج من حين إلى آخر ببلاغات للدخول في مواجهة بين أعضاء الأغلبية و المعارضة .
وإعتبر نشطاء ان اغلاق المسبح البلدي له خلفيات آخرى تتعلق بفتح المجال أمام المنتجعات السياحية المتواجدة بالاقليم، لانعاش انشطتها التجارية الخاصة.
وتتساءل مجموعة من الساكنة عن الأسباب وراء عدم فتح أبواب المسبح البلدي . ويبقى السؤال مفتوحا في انتظار جواب الجهة المسؤولة .
مملكتنا.م.ش.س