مراكش – احتفلت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض، بتخرج الدفعة الأولى من طلاب برنامج الهندسة في مجال الدفاع السيبراني ونظم الاتصالات المدمجة.
وفي هذه المناسبة، صرح الدكتور أنس أبو الكلام، المسؤول عن هذه الشعبة الرائدة على المستويين الوطني والدولي، قائلاً: “عندما أطلقنا هذه الشعبة، كان لدينا حلم بتكوين مهندسين محترفين قادرين على المساهمة في سيادة بلدنا وحماية أنظمتنا، وبنيتنا التحتية، وشركاتنا، ومن ثم مجتمعنا بأسره من الأعداء والمهاجمين السيبرانيين الذين يمتلكون وسائل ضخمة ودوافع قصوى”.
وأضاف الدكتور أبو الكلام: “على مر سنين دراستهم، كان لي شرف مواكبة كل واحد من هؤلاء الخريجين يتطور، ليس فقط كطلاب، ولكن أيضًا كأفراد، ليس فقط أكاديمياً ولكن أيضًا مهنيًا وإنسانيًا”.
كما وجه الدكتور أبو الكلام شكره العميق لكل من ساهم في نجاح هذه الدفعة من امهات و آباء وأسر وأساتذة ومؤطرين وإداريين، كما جدد شكره العميق للسيد رئيس جامعة القاضي عياض والسيد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش على ثقتهم ودعمهم المستمر.
هذا، وتُعد هذه الدفعة الأولى من الخريجين اليوم من بين الأكثر طلباً في سوق العمل، فقد اختار بعضهم تجربة العمل في دول اوروبية، فيما انضم آخرون إلى شركات متعددة الجنسيات او شركات الخدمات التقنية، بينما سيواصل آخرون دراساتهم في سلك الدكتوراه.
و تجدر الإشارة الى أن تخرج هذه الدفعة الاولى في مجال الدفاع السيبرياني هو إنجاز كبير يعكس التفاني والعمل الجاد الذي بُذل من قبل جميع المعنيين، ويعد اسهام كبير في تعزيز قدرات الدفاع السيبراني للمملكة وحمايتها من التهديدات الرقمية المتزايدة، حيث تعرف الشعبة إقبالا كبيرا و اهتماما متزايدا من جامعات و شركات وطنية واوروبية وامريكية، كجامعة ساوت داكوطا الامريكية واتحاد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاوفشورين الذين دأبوا في شهر ماي المنصرم لابرام شراكات مع الجامعة والشعبة بحضور السيد اندري ازولاي مستشار صاحب الجلالة والسيد رئيس جامعة القاضي عياض خلال الملتقى الدولي للذكاء الاصطناعي والامن السيبرياني.
مملكتنا.م.ش.س