دار الطالبة سبت آيت رحو ، مؤسسة مبتكرة من أجل مدرس الفتاة القروية

الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 19:53

سبت آيت رحو ( إقليم خنيفرة ) – يعكس إحداث المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدار الطالبة في أعالي الأطلس المتوسط بجماعة سبت آيت رحو (خنيفرة) التزاما راسخا من قبل المبادرة بضمان التعليم للجميع، بمن فيهم فتيات المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها.

وتساهم هذه المؤسسة ذات الطابع الاجتماعي والمحدثة سنة 2021 بغلاف مالي يناهز 4 ملايين درهم، في تقديم خدمات متنوعة لفائدة 64 فتاة منحدرات من العالم القروي، تمكنهن من متابعة دراستهن في أفضل الشروط.

وتتوفر دار الطالبة سبت آيت رحو، وهي من الجيل الجديد، على مساحة تفوق 623 مترا مربعا، على مراقد للتلميذات، ومطبخ، وقاعة للإطعام، ومرافق إدارية، بالإضافة إلى قاعة للقراءة الجماعية مجهزة بحواسيب حيث يمكن للفتيات القادمات من مناطق متباعدة قضاء وقتهن الثالث بين المراجعة والواجبات المنزلية والقراءة.

وهذه البنية المندرجة ضمن برنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مصممة بطريقة تمكن من تجميع كافة الشروط الضرورية لضمان راحة التلميذات، وتوفير سبل نجاحهن الدراسي، وكذا خدمات التوجيه والتطبيب والدعم البيداغوجي والنفسي..

وأكدت إلهام مجيدي ممثلة قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم خنيفرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في إطار جهودها للتصدي لمعيقات التنمية، صادقت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على إحداث هذه البنية السوسيو تربوية التي تسعى إلى توفير ظروف الراحة والرفاهية لفتيات المناطق القروية وضمان تميزهن الدراسي.

وأبرزت مجيدي أن هذه المؤسسة التي تضطلع بالدورين الاجتماعي والتربوي، مكنت المستفيدات في مستوى البكالوريا من الحصول على نتائج جد مشرفة خلال السنة الماضية، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها المبادرة، مذكرة بأن هذه الأخيرة عملت على ضمان كافة الوسائل التي تحتاجها هؤلاء الفتيات لتقليص المسافة بين المؤسسة التعليمية والبيت، ومعالجة آفة البعد عن المدارس والتي لا تزال تعاني منها هذه الجماعة.

من جانبه، أفاد يوسف الخباوي عضو الجمعية المكلفة بإدارة هذه المؤسسة، بأنه في إطار الدخول المدرسي الحالي، عملت دار الطالبة سبت آيت رحو على استقبال تلميذات الوسط القروي في أفضل الظروف بغية التصدي للهدر المدرسي بينهن، وبالتالي الدفع بتعليم وتعلم ذي جودة.

وحسب التلميذة أسماء المقيمة في دار الطالبة هذه، فإنها استفادت من فرصة مواصلة دراستها في أفضل الظروف، مبرزة أن هذه المؤسسة أتاحت لها الانفتاح على عدة أنشطة أخرى موازية للحياة المدرسية.

مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع

Loading

مقالات ذات صلة

الأحد 6 أكتوبر 2024 - 21:03

الجديدة .. توقيع إعلان نوايا مشترك لتعزيز التعاون المغربي الفرنسي في قطاع الخيول

الأحد 6 أكتوبر 2024 - 20:06

الدورة الـ 15 لمعرض الفرس بالجديدة إستقطبت حوالي 200 ألف زائر (مندوب المعرض)

الأحد 6 أكتوبر 2024 - 19:19

جهة الشرق .. انطلاق موسم القنص 2024-2025 بغابة بني يزناسن الشرقية

الأحد 6 أكتوبر 2024 - 10:57

متضررون من السيول يناشدون تعجيل صرف المساعدات وتفادي الدفعات