بني ملال – وجه فرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة بني ملال خنيفرة ، العديد من المراسلات إلى رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، من أجل إستقباله والتواصل معه ، في شأن تنظيم الإعلام والصحافة بالجهة ، وكذلك من أجل التعاون لإخراج المقاولات الصحافية من الوضعية التي تعيشها .
إلا أن رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، رفض ويرفض استقبال الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ، في الوقت الذي فتح فيه بابه لبعض الأطراف من أصحاب صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ، والغير المتوفرة على الصفة القانونية المحددة بمواد وفصول مدونة الصحافة .
كما أن السيد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، استقبل مؤخرا جمعية من إقليم خريبكة ، الشيء الذي طرح ويطرح العديد من الأسئلة ، حول الكيفية التي حظيت بها هذه الجمعية بلقاء رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، في حين أن إحدى مراسلات الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ، والموجهة إلى السيد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، وجدت بين يدي السيد مدير ديوانه يعبث فيها بخطوط متقاطعة وهو يتكلم في الهاتف .
ففي الوقت الذي خص فيه السيد والي جهة بني ملال خنيفرة ، عامل إقليم بني ملال مشكورا ، لقاءا تواصليا مع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ، وتم فيه التطرق لجميع تطلعات المقاولات الصحافية ومشاكلها ، يقوم رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، بإغلاق بابه أمامها ، وعدم التجواب مع المراسلات التي وجهت إليه من طرفها، متناسيا بأن المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة ، مؤسسة منتخبة ، ومن حق أي مواطن أو جمعية التواصل معه ، وأن رئيس مجلس الجهة هو فقط في خدمة الجميع ، وليس للبعض فقط او من لهم قنوات التواصل من ذوي النفود أو السلطة كيفما كانت .
ولهذه الأسباب أجمع بعض أعضاء الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة بني ملال خنيفرة ، على خوض وقفة إحتجاجية أمام مقر مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، والإعتصام بداخله ، منتظرين فقط عقد اجتماع للفرع الجهوي من أجل إتخاذ القرار وإعطاءه الصبغة القانونية بالإجماع .
مملكتنا.م.ش.س