الرباط – افتتحت اليوم الأربعاء بالرباط أشغال الاجتماع الاستثنائي الـ30 لمنتدى رؤساء ورئيسات المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (الفوبريل) الذي يستضيفه البرلمان المغربي على مدى يومين.
ويتناول المشاركون في أشغال الاجتماع محاور نقاش رئيسية تتعلق بمواجهة تحديات الأمن بأمريكا الوسطى وخارجها، والعمل البرلماني للتصدي للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للتغيرات المناخية، والتنمية المندمجة، وخطة العمل الإقليمية البرلمانية المشتركة، كما سيتم عرض القانون الإطار الإقليمي لمكافحة الاتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع بكلمات قدمها، على الخصوص، كل من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، وكذا رئيس الجمعية التشريعية بكوستاريكا، الرئيس الدوري لمنتدى الفوبريل ، رودريغو أرياس سانشيز (كلمة مسجلة)، فضلا عن نائب رئيس المنتدى، رئيس الجمعية الوطنية بالهندوراس، لويس رولاندو ريدوندو.
وعلى هامش الاجتماع الذي يعقد تحت شعار “مواجهة التحديات المشتركة: الأمن، والتغيرات المناخية والتنمية الاقتصادية”، سيجري رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية والوفود البرلمانية المشاركة من أمريكا الوسطى والكاراييب والمكسيك، لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة.
يذكر أن منتدى الفوبريل تأسس سنة 1994 بهدف دعم آليات تطبيق وتنسيق التشريعات بين الدول الأعضاء، وكذا إحداث آليات استشارية بين رؤساء المؤسسات التشريعية لمعالجة مختلف المشاكل التي تواجهها المنطقة، إلى جانب دعم الدراسات التشريعية على المستوى الجهوي.
ويضم المنتدى الفوبريل رؤساء المجالس التشريعية للدول الأعضاء التسع وهي: غواتيمالا، بيليز، السلفادور، الهندوراس، كوستاريكا، بنما، جمهورية الدومينيكان، المكسيك وبورتوريكو. كما يضم أعضاء ملاحظين وهم: برلمان أمريكا اللاتينية (برلاتينو)، وبرلمان أمريكا الوسطى (برلاسين)، ومجلس النواب الشيلي، فضلا عن برلمان المملكة المغربية.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع