جرسيف – نظمت الأربعاء بجماعة هوارة أولاد رحو بإقليم جرسيف، مبادرة تضامنية لدعم فئات في وضعية هشة، في إطار حملة “شتاء دافئ”، التي أطلقتها مندوبية التعاون الوطني.
وتروم هذه المبادرة الإنسانية، التي أقيمت بشراكة مع جمعية رعاية للتنمية وكفالة اليتيم بجرسيف، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية، مساعدة الفئات المستهدفة، خاصة النساء الأرامل، من خلال تقديم مساعدات عينية لهن (مواد غذائية، أفرشة، أغطية…)، لاسيما في ظل ما يشهده الإقليم من انخفاض في درجات الحرارة.
وأبرز عبد الإله دوز، الإطار في المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بجرسيف، أن هذه المبادرة الاجتماعية تندرج في إطار حملة “شتاء دافئ”، التي دأبت مؤسسة التعاون الوطني على تنظيمها من خلال إيواء الأشخاص بدون مأوى، وتوزيع وجبات ساخنة، ومواد غذائية، وكذا أغطية، بغية حماية الفئات في وضعية هشة من قساوة الطقس البارد خلال فترة الشتاء.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة، تشمل أيضا تنظيم جولات في شوارع وأزقة مدينة جرسيف لمساعدة الأشخاص بدون مأوى، بهدف التخفيف عنهم من آثار البرد القارس.
ومن جهتها، عبرت حياة استاتي، إحدى المستفيدات من العملية التضامنية، عن استحسانها لهذه المبادرة الاجتماعية، خاصة وأنها تأتي في فترة تعرف انخفاضا كبيرا لدرجات الحرارة.
وأشارت إلى أن هذه المساعدات، التي استفادت منها رفقة عدد من النساء الأرامل، ستساهم في التخفيف عليها من عبئ التكاليف المعيشية، خاصة خلال فصل الشتاء.
وأطلقت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بجرسيف، مؤخرا، حملة “شتاء دافئ”، بهدف توفير الدعم الإنساني لفائدة الأشخاص بدون مأوى، والذين يعيشون في وضعية الشارع، ومن يعانون من التشرد في ظل الأجواء الباردة.
وقد خصص في هذا الإطار، مركز الإيواء الاجتماعي بجرسيف، ليتم تقديم الرعاية الأساسية لهذه الفئة، حيث يتم توفير التغذية، والخدمات الطبية، وذلك ضمن الجهود المبذولة للتخفيف من آثار التشرد، خاصة خلال فصل الشتاء الذي يفاقم معاناة هذه الفئة الهشة.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع
