الدار البيضاء – نظمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، اليوم الخميس بالدار البيضاء، ندوة جهوية تحسيسية لتقديم منصة “كون على بال”، المخصصة لحماية الحياة الخاصة الرقمية للأطفال والمراهقين.
وأوضح المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي استهدف على الخصوص، الأطفال والمراهقين من 7 إلى 18 سنة، أهداف هذه المنصة الرقمية وكيفية الولوج إليها والاستفادة من خدماتها، موضحين أن المنصة تعد مدرسة افتراضية تهدف إلى توعية الأطفال والمراهقين والنساء بمخاطر العالم الرقمي وتداعياته على حياتهم الخاصة.
وفي هذا السياق، سلط المتدخلون الضوء على أهم أهداف هذه المنصة التي تشمل على الخصوص، رفع مستوى الوعي لدى الفئات المستهدفة وتعزيز البحث في مجال حماية الحياة الخاصة الرقمية وحماية معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي للأطفال والمراهقين والنساء.
كما تروم هذه المنصة أيضا العمل على تزويد المجتمع المدني وباقي الفاعلين والمتدخلين بالأدوات اللازمة للتحسيس وزيادة الوعي بين فئات الشباب والنساء في مجال حماية المعطيات الشخصية، بالإضافة إلى إشراك الأطفال والمراهقين في صناعة المحتوى التربوي ذي الصلة عبر ورشات فنية ومسابقات وفضاء مخصص للأطفال.
وتضم بوابة منصة “كون على بال” دلائل، وممارسات فضلى، ووسائل تربوية من خلال أنواع مختلفة من وسائل الإعلام والإبداعات الفنية من رسومات ومقاطع فيديو وألعاب تربوية تحذر من خطورة تقاسم المعطيات الشخصية على الفضاء الرقمي.
وتندرج هذه الندوة الجهوية في إطار سلسلة من الأنشطة التحسيسية التي يتم تنظيمها ضمن أسبوع حماية البيانات والمعلومات الشخصية واحترام الحياة الخاصة المنظم من 27 إلى 31 يناير الجاري من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في مختلف مناطق المملكة، لمناقشة عدة محاور منها على الخصوص: “دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في تعزيز القيم الدستورية”، و”دور حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في دعم الاستثمار”، و”المبادئ الأساسية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في المجال الصحي”، وغيرها.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع